الانطلاقة اشرف عليها وزير المجاهدين بوهران بدفن 1ّ9 رفات
في الذكرى ال67 لاندلاع الثورة المباركة ثورة التحرير وطرد المستدمر الغاشم الفرنسي ، الذي ارتكب جرائم لا تعد ولاتحصى ، حيث اشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق من وهران على اعادة دفن رفات 19 شهيدا ، وقد اكد خلال كلمته ان الجزائر ما تزال تحصي شهداءها وتدفنهم الى غاية سنة 2022 ، وقد حث الشباب على مواصلة المسيرة وبناء جزائر جديدة يربطها حاضرها بماضيها ، وقد عرفت مراسيم الدفن حضورا كبيرا لساكنة وهران والاسرة الثورية ،و السلطات المحلية ، وتخللتها التكبيرات والزغاريت التي رسمت في الاذهان مشاهد حية عن الثورة وكأن الشهداء سقطوا في ساحة الحرية في تلك الاثناء ، وستعم عمليات اعادة الدفن للرفات كافة التراب الوطني بدفن 1000 شهيد وهي رسالة قوية للاعداء وتذكير باننا لا ولم ننسى تاريخا كتبناه بالدماء ، ولن نتخلى او نحيد عن رسالة الشهداء بحب الوطن والاستشهاد في سبيله ، رحم الله الشهداء .