بقلم : محمد البرازنجي .
حتى تتأكد من ذلك وتعيش الشغف في أبهى صورة وحلة له كان لا بد لك من زيارة إكسبو دبي.
هنا تجمع العالم كله، حاملاً معه مستقبله، أفكاراً، مقترحات، مشاريع، مبادرات، إبداعات وابتكارات في كل المجالات والقطاعات، وغير ذلك الكثير.
نعم، دبي أدهشت العالم على مدار 6 أشهر أرض إكسبو تجعلك تتخيل وتتصور لا بل تشعر كأنك خارج كوكب الأرض.
ما شاهدناه ونشاهده في الفضائيات أقل بكثير من الحقيقة، كم كان مبهراً ما نقلته محطات التلفزة والمشاهير والناس، لكن كل ذلك لا يعادل إلا 10٪ من الحقيقة كما هي على أرض الواقع في إكسبو دبي.
هنا في أرض إكسبو ترى العالم كله، وترى ما قدمته دبي لتجمع الكون تحت سماء واحدة صافية نقية مبهرة، وسيبقى كل ذلك في الذاكرة ولن يفارقها لأنه استقر فيها واتخذ مكاناً لا يبرحه.
دبي جمعت العالم من أجل مستقبل أفضل وأجمل، ولعلها رددت تلك المقولة العظيمة وقالت لنا جميعاً: أجمل الأيام تلك التي لم تأت بعد. وأضافت: لكنها قادمة بكل ثقة وامتلاء مستندة على أفق بلا حدود، ومن دبي ننطلق إلى فضاءات مفتوحة على المدى.
في إكسبو دبي نصنع معاً عالماً جديداً، هنا يتجلى الإنجاز البشري المدهش ونشاهد العالم من منظور مختلف.
عندما ينتهي اليوم الأخير من شهر مارس الجاري، لن ينتهي إكسبو دبي، بل سيبدأ العالم بالحديث والعمل والتطبيق لما شاهدوه هنا في دبي.
كلنا متفقون على أننا نحلم ونعمل من أجل بناء عالم أفضل ومستقبل أجمل، وحتى نكتشف كيف يكون ذلك نحتاج إلى زيارة إكسبو دبي فهنا اجتمع الكون كله لأجل صنع المستقبل والاستدامة.
تعالوا معا نزور إكسبو دبي في أيامه الأخيرة كي تبقى الذاكرة نشطة ومتحفزة وقادرة على تخزين الكثير من المشاهد والذكريات، وكذلك كي نتعلم كيف نبني المستقبل.
