بعد استقالة بلعيز توالت الاستقالات والانسحابات ليسقط بذلك اثنان من الباءات الاربعة ، اضافة الى سيدي سعيد الذي لم يصمد امام ضغط النقابات والعمال و رغم محاولته الاخيرة من استجماع قواه بوهران بنيل تزكية من الامناء الولائيين الا ان ضغط الشارع والتفاف النقابات حول مطلب تنحيته اتى اكله واسقط حكم 21 سنة لسيدي سعيد ، اما بوشارب واعضاءه اختاروا الانسحاب بدل التنحية او سحب الثقة ، من طرف القاعدة بالحزب العتيد التي بدات تتحرك نحو القمة مطالبة بمنحها زمام الحكم داخل الحزب والقضاء على الاستحواذ والتسلط  داعية للتداول على المناصب و نيلها بالنضال ولمن يستحقها ، 

Share.

Leave A Reply