
7/9/2023–|آخر تحديث: 7/9/202312:52 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
دعت الأمم المتحدة، الأربعاء، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى إجراء تحقيق في “التعرية القسرية” لخمس نساء فلسطينيات في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة خلال مداهمة مبنى سكني.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق في مؤتمر صحفي: “سنقف ضد أي شكل من أشكال العقاب الجماعي”.
وأضاف حق: “يجب النظر في حادث قيام مجندات إسرائيليات بإجبار 5 نساء فلسطينيات على الخضوع لتفتيش جسدي وهن عاريات تحت تهديد الكلاب، والتحقيق فيه بدقة”.
وكان تحقيق مشترك لصحيفة “هآرتس” ومنظمة “بتسيلم” الإسرائيلية كشف أن 5 سيدات فلسطينيات من مدينة الخليل أجبرن من قبل مجندتين على خلع ملابسهن، في حادث وقع في 10 أغسطس/آب الماضي.
ووفقًا للتحقيق، فإن المجندتين المسلحتين كانتا ضمن دورية عسكرية ومعهما كلب مدرب على الهجوم، أجبرتا 5 سيدات فلسطينيات من عائلة في مدينة الخليل على التعري بغرض التفتيش، وهددتا بإطلاق الكلب نحوهن إذا لم يُطِعن الأوامر.

تفاصيل الاعتداء
وكان كريم جبران مسؤول البحث الميداني في منظمة “بتسيلم” الإسرائيلية كشف، الثلاثاء، عن تفاصيل الواقعة، وقال في حديث خاص لموقع الجزيرة مباشر، إن الجيش الإسرائيلي دخل إلى إحدى البنايات في الخليل بحجة البحث عن سلاح، وقاموا باحتجاز النساء جميعهن في غرفة، والرجال في غرفة أخرى.
وأوضح أن مجندتين إسرائيليتين ملثمتين، قامتا بالتحقيق مع كل امرأة على حدة، وأجبرتا النساء على التعري حتى آخر قطعة، وذلك تحت تهديد كلب مدرب على الهجوم كان مع المجندتين.
وأشار جبران إلى أن النساء اضطررن إلى التعري تحت الضغط والتهديد، مؤكدًا أنه لم يكن في الغرفة التي جرى فيها التفتيش أي من الجنود الإسرائيليين أو أحد من رجال البناية، وكان التعري أمام المجندات فقط.
وقال إن إحدى النساء اضطرت للتعري أمام أطفالها أيضًا.
