صرح الرئيس الولائي للهلال الأحمر الجزائري “بلموسى لعربي ” فيما يخص الألعاب الأولمبية التي جرت بولاية وهران انه تم تجنيد 450 متطوع من 36ولاية غرب،شمال،جنوب،شرق .هؤلاء الدين اختلفت مهامهم من مسعفين أطباء ومتطوعين في مختلف التخصصات، حيث تم التكفل بهم القائمون بتوفير ادنى الامكانيات كالاقامة والنقل وغيرها من الامور التي يحتاجونها . حيث تم تخصيص الإقامة الجامعية للبنات (س،6). زدور إبراهيم بحي إيسطو مكان لتجمعهم وتكفل الهلال الأحمرالجزائري بالإطعام والإيواء، إلى جانب توفير الخدمات .كما كشف المسؤول الاول عن الهلال أنه تم تسخير برنامج مكثف لتغطية الجوانب الصحية والمشاركة في فعاليات الإفتتاح للالعاب الأولمبية بالملعب الاولمبي ميلود هدفي ببلقايد والتي تمت في ظروف وصفت بالجيدة ولفتت اعجاب الزوار والحاضرون على رأسهم السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون و ضيوف الشرف من وفود أجنبية ومحلية، والجمهور بصفة عامة،إلى جانب التغطية الأمنية الشاملة، لمختلف المصالح الأمنية المشتركة بما فيهم مصالح الأمن والدرك الوطنين.ومصالح الحماية المدنية بمختلف وحداتها وفرقها المتوزعة بمختلف مواقع مجريات مختلف الرياضات. أضاف المدير الولائي للهلال الأحمر الجزائري،انه في اليوم الثاني تقدم هذا الهيكل ذات الطابع الخيري، تم توزيع المتطوعين إلى إلى أفواج عبر الملاعب لمرافقة الرياضين والجمهور في مختلف المرافق الرياضية التي تجرى فيها هذه الألعاب الأولمبية. الرياضية والثقافيةعلى غرار مدينة سيق،وعين الترك وأرزبو ووهران ،وفي الفترة المسائية حضور الحفل بمسرح هواء الطلق حسني شقرون، من خلال تغطية الحاجات الصحية للساهرين. في دات السياق فان المتطوعين من مختلف التخصصات الجامعية، اعربوا عن مدى إرتياحهم وقبلولهم من خلال التنظيم المحكم و مستوى الخدمات المقدمة التي ركزت المديرية الوصية على توفيرها. لانجاح الحدث الرياضي والذي سخرت له الدولة كل الإمكانيات المادية والبشرية لتنظيم مثل هذه التظاهرات و تعيين محافظة الالعاب والسلطات المحلية على رأسها والي الولاية الذين قدموا التسهيلات الازمة لفرق الهلال الأحمر الجزائري من المتطوعين، من اجل مرافقتهم في جميع المحطات على تنظيم ومرافقه النشاطات بمختلف المنشات كالملاعب والفضاءات الثقافية،كما ستبقى فرق الهلال الاحمر الجزاءري مستمرة في تقديم خدماتها ، المتمثلة في الألعاب الأولمبية في طبعتها ال19 حيث تحضر إدارة الهلال الأحمر لتنظيم حفل تكريمي للمتطوعين لما قدموه لإنجاح العرس الرياضي ودلك بتقديم شهادات شرفية وجوائز رمزية لتشجيعهم وغرس روح الوطنية وحب الوطن في نفوسهم سيما وان الجزاءر ستحتضن خلال السنوات المقبلة احداث وتظاهرات رياضية هامة.
ريمة.ب