الناخب الوطني جمال بلماضي يرى أن التربص الأخير قد مر في ظروف فوضوية، لم تسمح له بممارسة مهامه كناخب وطني على أكمل وجه، وهذا الأمر أثر كثيرا على اللاعبين، وهو غير مقبول على مستوى المنتخب.

كل هذه الأحداث والظروف السيئة التي وقعت، والمرتبطة أساسا بانتخابات الاتحاد الجزائري لكرة القدم، تقلق الناخب الوطني، الذي لا يريد أن يتم زج إسمه في أي قضية أو مشكلة، خارج إطار مهامه كمدرب للمنتخب الأول.

في كل الحالات، لا يريد الناخب الوطني أن يكون داعماً لأي أحد، ولا رؤية اسمه مقرونا ببرامج أو خلفيات شعبوية، مؤكدا أنه مرتبط فقط بتدريب المنتخب الوطني الأول وفي إطار رياضي محض.

هذه الوضعية تقلقه كثيرا، في ظل المخاوف المحدقة بالخضر في الاستحقاقات المقبلة، والتي يبقى أهمها تصفيات كأس العالم وبطولة كأس أمم إفريقيا في الكاميرون.

Share.

Leave A Reply