تواصل إضراب أصحاب عقود ما قبل التشغيل ثلاثة ايام متتالية ومن المنتظر ان يستمر إلى غاية 11 فيفري 2019 الجاري وقد عرف الإضراب تجاوبا كبيرا من طرف هذه الشريحة التي تبحث على العيش الكريم و تأمل في تغيير أوضاعها سريعا وهم شباب عقود ما قبل التشغيل و الشبكة الإجتماعية المنضوية تحت لواء المنظمة الوطنية للشباب و الشغل و بالإجماع عبر مكاتبها الولائية في ربوع الوطن حسب بيان إشعار الإضراب الذي نحوز على نسخة منه و الذي يكشف عن عدم إلتزام الحكومة بمسؤوليتها القانونية إتجاه هاته الفئة من العمال مع إستمرار تدني الأوضاع الإجتماعية و غلق سبل الحوار حيث أنه لم يتم إتخاذ أي تدابير تنير لهم أفق العيش الكريم خاصة أن العديد منهم له عائلة في حين يتقاضى في الشهر سوى 15 ألف دينار جزائري مع غلاء الأسعار ..و غير ذلك في وقت أنها تناقش مصير العمال المثبتين دون الالتفات إلى هذه الفائة و تلوم كل ما يدافع عن حقه بإتخاذ إجراءات صارمة حسب تصريحات الكثير من المحتجين موظفي ولاية وهران ، وهو الأمر الذي إعتبروه إجحافا في حقهم وتضييق الخناق على حرياتهم النقابية ، كما أضاف المحتجون من خلال بيانهم أنهم سيدخلون في إضرابات مماثلة في حالة عدم صدور مرسوم يحدد مصيرهم المبني للمجهول .
ح.ل
