دورات رياضية مابين البلديات احتضنتها بلدية بوفاطيس
في اطار الترويج للالعاب الاولمبية و المتوسطية التي ستحتضنها الباهية وهران اواخر الشهر الجاري والتي ستدوم إلى غاية السادس من شهر الثورة قام السيد رءيس بلدية بوفاطيس “براشد ربيع ” بتنظيم العديد من النشاطات والدورات الرياضية ما بين البلديات والتي لقيت صدى كبير واعجاب لساكنة بوفاطيس سيما الشباب الدي يحاول المسؤول الاول عن البلدية الاهتمام به وبالجانب الرياضي كونه رياضي وابن المنطقة حيث كانت اخر دورة رياضية للكهول الجمعة الماضية انتهت بتكريم اللاعبين والساهرين على نجاح الدورة كما يسعى ويسهر المتحدث المسؤول عن الاهتمام بالنادي الرياضي الهاوي شباب فتح بلدية بوفاطيس الدي يموله بنسبة كبيرة الناءب البرلماني ابن البلدية الام بوفاطيس السيد بصيري مصطفى حبا للفريق الدي صعد بفصل الاهتمام وهدا ما طمح اليه شباب المنطقة التي تملك اسماءا رياضية بارزة في كرة القدم .وفيما يخص التنمية ببلدية بوفاطيس التي تظم 13793نسمة وتتوزع على اكثر من اربع قرى ناءية اكبرها قرية القطني التي يقطنها 6الاف نسمة حيث تعتبر البلدية فقيرة بالمقارنة مع البلديات المجاورة من حيث المداخيل البلدية التي يعاني سكانها منذ سنين عدة من مشكل غياب الأمن وهو مطلب الساكنة الدين يعانون من الانحراف و الانتشار الواسع لمتعاطي المخدرات والمهلوسات الفرصة التي وجدوها شباب المنطقة لفعل ما يحلوا لهم في ظل الغياب التام لفرق المراقبة سواءا من ناحية الدرك الوطني او الامن الوطني حيث اكد رءيس بلدية بوفاطيس انه قام في العديد من المرات بمراسلات من اجل الالتفاتة إلى المطلب الدي يعتبره الرءيس المشكل والمطلب الاساسي ومن شانه التقليل من حدة الاجرام وانحراف الشباب ليليه مشكل السكن والطلبات المتزايدة والتي فاقت 3الاف طالب للسكن مما اجبر رءيس البلدية بمناشدة السلطات المحلية وعلى راسه والي الولاية بمنحه حصة سكنية معتبرة وبوادي تليلات باعتبارهم سكان محاذيين لها ولهم الحق في الانتماء اليها كما طالب المسؤول الاول عن البلدية بالمصادقة على المخطط التوجيهي للاستفادة من الحصص السكنية وفي اقرب الاجال وفي دات السياق وبنفس البلدية المذكورة اعلاه يعاني ساكنة مجمع 50 مسكن من الغبن والحرمان الدي طالهم منذ استفادتهم من تلك السكنات التي هجروها اغلب المستفيدين منها مشيرين اصابع اللوم والاتهام لديوان الترقية والتسيير العقاري في ظل الاوضاع الكارثية لسكناتهم التي لا تصلح حتى لاسكان الحيوانات حيث تنعدم لقنوات الصرف الصحي والغاز والتهيءة الداخلية والخارجية فمن المسؤول عن اوضاعهم التي لا تبعث على الارتياح صيفا وشتاءا مما ينبء بكوارث بيءية قد تتحمل مسؤوليتها الاوبيجي هؤلاء الغلابة الدين ينتظرون انتشالهم من مستنقع الحرمان الدي طالهم وحلمهم الدي لم يتحقق ومن الجانب التربوي يتساءل مواطنوا واولياء تلاميد بلدية بوفاطيس عن التهميش وخاصة على مستوى متوسطة بن مخلوف بن يبقى البلدية التي تتوزع على ستة مجمعات مدرسية بالإضافة إلى متوسطة وثانوية اما عن السكن الريفي فقد استفاد سنة 2012, 90 مستفيد من قرية القطني والسلاطنة من سكنات ريفية ليتم رفض طلباتهم خلال السنة الجارية فبقيت احلامهم على الورق فقط غير مستوعبين الاستجابة الوخيمة مطالبين بايجاد حلول عاجلة لمشكلتهم العويصة خاصة وانهم يعانون من ازمة السكن ومنذ سنين عدة ومن بين المشاكل كدلك التي تعاني منها البلدية البطالة فمطالبهم تكمن في ادماجهم بالمناطق الصناعية لارزيوا التي لا تبعد عن منطقتهم إلا ب30كلم كما يعتبر مشكل النقل من بين المشاكل التي عرقلت حركة وتنقل المواطنين فلا يوجد الى حد الساعة خط مباشر يربط بين بلدية بوفاطيس ووسط المدينة رغم المراسلات المتعددة لمديرية النقل من اجل فتح الطريق وتعيين خط جديد من شانه التقليل من مشاكل الساكنة الدين يعانون الامرين صيفا وشتاءا وخاصة العمال منهم كما تعاني المنطقة من نقص المرافق الصحية حيث لا تتواجد بها الا مؤسسة جوارية لا تستوعب الكم الهاءل من الوافدين دون التدخل عن تدني الخدمات ونقص التكفلات والعتاد بالإضافة الى المداومة الليلية التي تبقى مطلب المسؤول والساكنة بصفة خاصة أما عن المرافق الترفيهية فمنعدمة ولا تتواجد الا عدد من الملاعب الجوارية التي تحتاج للتهيءة والاهتمام .
كما تتواجد ببلدية بوفاطيس منطقة النشاط الصناعي التي تتربع على اكثر من 7هكتارات أي 26قطعة ارضية وغير مستغلة ولم يستفيد منها إلا مستثمر واحد . أما عن حال البلدية فقد وجدها المير الحالي في حالة كارثية خاصة حظيرة البلدية التي يبقى عتادها معطل ورغم نقص الإمكانيات إلا أن عمال البلدية البالغ عددهم 18عامل يبذلون مجهودات محاوليين التغير نحو الاحسن عكس السنوات والعهدات السابقة . أما فيما يخص التنمية فقد استفادت بلدية بوفاطيس من مشروع تهيءة المدارس منها 10اقسام لقراية القطني والعوامر بالإضافة إلى غابة مولاي اسماعيل وتهيءة الطريق والانارة العمومية وتوسعة المدرسة إلى اربعة اقسام ومطعم والربط بغاز المدينة بروبال وتعبيد الطرقات لتبقى بلدية بوفاطيس قليلة الإمكانيات والمداخيل وغنية بطموحات رءيس بلديتها والغيوريين على مناظرها الرعوية الخلابة.
ريمة.ب