الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن،ثلاثي يجمع قطاع

التعليم العالي والقطاع الاقتصادي

استقبل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، يوم امس بمقر الوزارة وفدا من مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري (CREA) برئاسة السيد كمال مولى، رئيس المجلس، ونائبين للرئيس هما السيدة فطوم أقاسم، والسيد كرار عبد الواحد.

قدم الوزير خلال هذا اللقاء، الرؤية الاستراتيجية للقطاع والتي تسعى إلى تعزيز انفتاح المؤسسات الجامعية والبحثية على القطاعين الاقتصادي والاجتماعي، وعلى المحيط الدولي. كما أبدى استعداد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لدعم ومرافقة القطاع الاقتصادي في التطوّر والتنمية، من خلال تثمين مخرجات البحث العلمي التطبيقي والتطويري، والعمل بمشاركة القطاع الاقتصادي والاجتماعي على بناء برامج بيداغوجية وتكوينية تلبي احتياجات القطاع الاقتصادي والاجتماعي من المورد البشري المؤهل. ووضع نصوص تنظيمية تمكن الطلبة والباحثين من إجراء تربصات ميدانية بالمؤسسات الاقتصادية، ودراسة سبل إنشاء كيانات بحث مشتركة للقيام بمشاريع بحثية تنموية في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية، وخاصة في المجالات التي تدخل في اطار تنفيذ برنامج عمل الحكومة، والذي يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية هي: الأمن الغذائي والأمن الطاقوي وصحة المواطن، ومسعى الحكومة في تشجيع التكوين في مجالي التكنولوجيا والرقمنة.

وقد أعرب السيد رئيس مجلس تجديد الاقتصاد الجزائري، خلال هذا اللقاء، عن رغبته في الشراكة مع قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، وعن رغبته في إبرام اتفاقية إطار للتعاون والشراكة بين المجلس والقطاع، من أجل تلبية حاجة المؤسسات الاقتصادية المنضوية في المجلس، وذلك من خلال تطوير التعاون في مجال البحث العلمي لحل بعض الإشكالات التي تعرفها بعض المؤسسات الاقتصادية المنتمية للمجلس، والعمل على تطوير قدراتها في مجال التطوير وتعزيز التنافسية والنوعية في الإنتاج.

Share.

Leave A Reply