احتضنت دار الشباب البركي بوهرن، أمسية تربوية بامتياز، على هامش الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الجمعية الثقافية والاجتماعية مالك بن نبي لحقوق التلميذ بحضور قياسي للأولياء والاساتذة من مختلف الأاطوار التعليمية.المناسبة كانت لتوزيع الشهادات الشرفية والهدايا على التلاميذ النجباء الى جانب مبادرة تكريمية لفائدة العائلات المعوزة، اين تم اهداءهم لوازم مدرسية ومحفظات لاستكمال المشاور الدراسي بأريحية.أما التكريم الشرفي لهذه الأمسية التربوية، كان لفائدة مدرسة المكفوفين لبوزفيل بعين الترك، اين تم تكريم التلاميذ الموهوبين، في صورة التلميذ بولخراص رضوان الحافظ للقرآن بالتلاوة، والتلميذة حداد بشرى صاحبة الابيات الشعرية ذات الكلمات الذهبية، وهي الخطوة التي استحسنها كثيرا اولياء التلاميذ، لأنها تصب في خانة مرافقة التلاميذ من ذوي الحتياجات الخاصة وإدماجهم في الجتمع.وعن هذه المبادرة أكدت رئيسة الجمعية بن عيدة فضيلة تقول:طمثل هذه التكريمات وتصب في البرنامج السنوي للجمعية، حيث نصبوا لدعم التلاميذ ومرافقتهم معنويا لبذل مجهوادت أكثر وتطوير مستواهم الدراسي، كما نحاول دائما اخراج التلاميذ من روتين الدراسة اليومي، من خلال تنظيم أمسيات ترفيهية تكون بمثابة متنفسا للتلميذ لاخراج مكبوتاته للعودة الى مقاعد الدراسة بطاقاة متجددة تساهم في تفتح عقله واتزانه وتركيزه مع الأستاذ”.تجدر الغشارة أن جمعية مالك بن نبي الثقافية والاجتماعية لحقوق التلميذ، تأسست عام 2012، وتعاقب عليها وعلى مدار 7 سنوات ما يفوق عن الـ 4 آلاف تلميذ من مختلف الاطوار التعليمية، الابتدائي، المتوسط والثانوي
