24/4/2023–|آخر تحديث: 24/4/202301:33 AM (مكة المكرمة)
قال السفير السوداني السابق في واشنطن نور الدين ساتي إن بلاده بحاجة ماسة لحملة دولية لإحلال السلام، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تقوم بأي دور بدون دعم مباشر من مجموعة من الدول المؤثرة في المشهد السياسي والعسكري السوداني.
وأضاف خلال مقابلة مع قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن الدول التي يمكن لواشنطن الاعتماد عليها في الملف السوداني والضغط على طرفي النزاع لوقف الحرب هي السعودية والإمارات وقطر ومصر.
وتابع ساتي بأن روسيا يمكنها أن تقوم بدور في وقف عمليات الاقتتال، لكن يبدو أنها منخرطة في دعم قوات الدعم السريع بزعامة (حميدتي).
وكشف ساتي أن “القادم في السودان أسوأ وأن هذه الحرب الكل فيها خاسر” متوقعا مزيدا من الاقتتال والخراب والدمار لأن أي من الطرفين لن يرضى بالهزيمة.
وعبر ساتي عن مخاوفه من أن تنتقل الحرب لتشمل محافظات سودانية بعيدة عن العاصمة الخرطوم. وهو ما اعتبره الدبلوماسي السوداني السابق السيناريو المرشح والمزعج.
ما موقف #القاهرة مما يجري في #السودان؟ #السودان_مباشر pic.twitter.com/ps2OQT13CA
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 23, 2023
وقال إن اتساع رقعة الحرب سيؤثر بصورة مباشرة على الدول السبعة المجاورة للسودان ودول الساحل ودول القرن الإفريقي. مضيفا أن الدعم الإقليمي قد يكون خيارا مهما لوقف الحرب أو على الأقل الحد من انتشارها.
وشدد السفير السوداني السابق في واشنطن على أن الجلسة المقبلة لمجلس الأمن الخاصة بالسودان قد تشهد اتفاقا بين الدول الأعضاء على وقف الحرب وإرسال رسالة قوية لطرفي النزاع يترتب عنها وقف إطلاق النار.
وسط فرحة عارمة.. لحظة سيطرة الجيش السوداني على أحد مقار قوات #الدعم_السريع#السودان pic.twitter.com/fQC9K1dagf
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 23, 2023
وشدد ساتي على ضرورة اعتماد آليات ملزمة من قبل مجلس الأمن لاحترام طرفي النزاع وقف العمليات العسكرية وفتح المجال أمام المبادرات السياسية والدبلوماسية.
ومنذ 15 أبريل /نيسان، يشهد السودان اشتباكات بين الجانبين في الخرطوم ومدن أخرى، وتبادل الطرفان اتهامات ببدء كل منهما هجوما على مقار تابعة للآخر بالإضافة إلى ادعاءات بالسيطرة على مواقع تخص كلا منهما.
