بقلم : يوسف .ب

تسهر هذه الأيام السلطات المحلية لبلدية عين الترك ممثلة في المجلس الشعبي البلدي على محاربة ظاهرة استفحلت في المجتمع الجزائري وهي الأسواق والبنايات الفوضوية التي أضحت تغزو مختلف المناطق والأحياء ، بلدية عين الترك هي إحدى البلديات التي تعاني انتشار هذه الظاهرة ، وبعد أشهر قليلة من الانتخابات المحلية ، بدأ المجلس الشعبي البلدي بعين الترك وتحت رئاسة يحيوش الزواوي بالضرب بيد من حديد ، حيث كانت البداية بهدم العديد من البنايات على مستوى رأس فالكون فضلا عن بنايات أخرى وهو ما حدث اليوم الخميس اين تدخل رئيس بلدية عين الترك رفقة المنتخبين و عمال الحضيرة ورجال الأمن الوطني لهدم بناء بدون رخصة مع حجز مواد البناء وسيتم تقديم دعوى قضائية ضد المعني كما تم مباشرة تنصيب مقاولة من أجل إنجاز مركز للشرطة و آخر للحماية المدنية لتسهيل مهامهم من أجل حماية المصطافين في القطعة الأرضية المسترجعة ، لحمايتها من استغلال مرة اخرى من أشخاص اخرين ، وتزامننا مع موسم الاصطياف ، انطلقت منذ أيام مجموعة من أشغال التهيئة الحضرية لارجاع الوجه الجمالي للمدينة ، الذي غاب منذ سنوات مضت ، وذلك في إطار التحضير لموسم الاصطياف وللألعاب المتوسطية ، تواصل السلطات المحلية لبلدية عين الترك جهودها بالسهر على تزيين المحيط وتهيئة الطرقات الرئيسية والكبرى ناهيك عن عملية إصلاح الإنارة العمومية وللإشارة في انتظار اعطاء اشارة انطلاق موسم الإصطياف في الفاتح من جوان بشاطئ الكثبان حسب ماصرح به والي وهران السعيد سعيود الذي أثنى من خلاله على مجهودات التي تقوم بها بلدية عين الترك.

Share.

Leave A Reply