اجتمع فيها اكثر من 500 فارس من 45 ” علفة”  فرقة للفروسية

عرفت وعدة البركي بوهران حضور اكثر من 500 فارس قدموا من محتلف ولايات الوطن وقد جمعتهم المحبة وحب الفروسية وعرض مهاراتهم وتوريثها للجيل الصثاعد حتى لا يندثر ارث ثقافي وديني  تعاقب من جيل لجيل  ، وهذا ما شهده جمع غفير من المواطنين  في عروض بالخيل والبارود  اعادت في اذهان الحاضرين بطولات   السلف  على مر التارخ  امثال الامير عبد القادر وابن باديس وغيرهم  وقد اجمع منظموا هذه الوعدة على نجاحها وذلك  من خلال الحضور الهائل للفرسان و المواطنين الذين استمتعوا بالعروض المقدمة من الخيالة ، وهو ما صرح به احد المنظمين  السيد عدة سيدي جلال احد منظمي الوعدة  ،

 فيما اعتبرها الفرسان محطة للقاء الاحبة والاصدقاء و التاخي وعقد مجالس الصلح بين الخصوص وتجديد روابط واوصر العلاقات القوية  بين الفرسان من ربوع الوطن  وهو ماعبر عنه الفرسان امثال  الفارس لمين منقور  وهو فارس مشارك من عين تيموشنت والفارس صديق  مشارك من ولاية وهران ، اما المواطنين فقد شكروا الفرسان والقائمين على تنظيم هذه الوعد الذي كان محطة لاكتشاف ماتزخر به  الجزائر من تنوع في الطبوع و تشجيع على تعلم الفروسية ولما لا .

اما بخصوص  تراجع صناعة معدات  الفروسية  كالسروج ولباس الفارس و الاحزمة وغيرها فقد اكد الحاج مختار حمدوش احد حرفيي صناعة السروج ومعدات الفروسية   القادم من غريس من ولاية معسكر   الذي حضر هذه الوعدة لعرض منتوجاته لتكون اقرب للفرسان ، فقد اكد ان هذه الحرفة تتراجع وقل عدد ممارسيها ، بينما توارثها هو واخوته جيلا بعد جيل وابا عن جد للحفاظ على موروث يصارع من اجل البقاء .

مثل هذه  المواعيد  قد تجدد  الثقة في النفس والعزيمة على المحافظة على ارث  ارتبط وجوده بتعلم ركوب الخيل و الرماية ،  فقد تكطون هذه محطة لاسترجاع ما ضع منه و توريثه للجيل القادم الذي نخرت العولمة ومواقع التواصل الاجتماعي موروثه الثقافي في غزو ثقافي متوحش ، اتى على الاخضر واليابس  

Share.

Leave A Reply