لا يختلف اثنان أو لايختلف المواطنين أو شريحة واسعة من الشعب أن إرتفاع الأسعار في شهر رمضان هي موضة تعود عليها الجزائريون مع كل مناسبة، فعلى الرغم من تطمينات الحكومة كل مرة وخروج وزرائها بتصريحات إعلامية تطمينية بخصوص مراقبة الأسعار والحفاظ على القدرة الشرائية لكن الواقع هذه الأيام ومنذ عدة أسابيع شيئ آخر ، حيث كانت مادة الزيت وندرتها هي فاتحة الغلاء للتحول هذه المادة إلى حديث العام والخاص ، وقبلهم الحليب الذي أضحى البحث عنه في المحلات من المعجزات ، أيام قبل رمضان ارتفاع جنوني عرفته الخضر والمواد واسعة الإستهلاك لتختتم اليوم مادة البطاطا المشهد حيث وصل الكيلوغرام الواحد 100 دج ليبقى السؤال مطروحا والجدل قائم عن الأسباب الحقيقة لهذا الغلاء الذي كثيرا ما يرتبط بالسياسة الإقتصادية المنتهجة من قبل حكومة جراد.

Share.

Leave A Reply