
17/6/2025–|آخر تحديث: 12:34 PM (توقيت مكة)
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء إنه قتل علي شادماني الذي وصفه بأنه رئيس أركان الحرب في إيران وأرفع قائد عسكري في النظام الإيراني، وذلك بعد أيام قليلة من توليه منصبه.
وقال جيش الاحتلال في بيان إن مقاتلاته هاجمت الليلة الماضية مقر قيادة مأهول في قلب العاصمة طهران وقضت على علي شادماني.
وأضاف: “شغل شادماني منصب رئيس أركان الحرب الإيرانية وقائد قيادة الطوارئ للقوات المسلحة، وأشرف على الحرس الثوري والجيش الإيراني”.
وزعم الجيش الإسرائيلي في بيانه أن شادماني “كان القائد العسكري الأكثر قربا إلى المرشد الإيراني علي خامنئي”.
ولفت إلى أنه في بداية الحرب عيّن لقيادة القوات المسلحة الإيرانية بعد أن تم القضاء على سلفه غلام علي رشيد خلال الضربة الافتتاحية للعملية (الجمعة).
وأشار البيان إلى أنه “قبل القضاء على سلفه، شغل شادماني منصب نائب قائد قيادة الطوارئ المسماة “خاتم الأنبياء” ورئيس هيئة العمليات في أركان القوات المسلحة الإيرانية”.
نظرًا للاستشهاد الشامخ والزاخر بالفخر للفريق غلام علي رشيد على يد الكيان الصهيوني المشؤوم، وبناءً على كفاءته وخبراته القيّمة، أعيّن اللواء علي شادماني قائداً لمقر خاتم الأنبياء (ص) المركزي. pic.twitter.com/cDt1Z9aksT
— الإمام الخامنئي (@ar_khamenei) June 13, 2025
ضربة إضافية
واعتبر جيش الاحتلال أن تصفية شادماني تضاف إلى سلسلة استهدافات طالت هرم القيادة العسكرية الإيرانية وتشكل ضربة إضافية لقواتها المسلحة.
وكان المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، قد أصدر الجمعة الماضي قرارا بتعيين اللواء عبد الرحيم موسوي رئيسا للأركان خلفا للواء محمد باقري، الذي قتل بالهجوم الإسرائيلي.
وعيّن شادماني قائدا جديدا لمقر خاتم الأنبياء المركزي التابع للحرس الثوري خلفا لغلام علي رشيد الذي قتل بالهجوم الإسرائيلي أيضا.
وفجر الجمعة، بدأت إسرائيل هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، سمته الأسد الصاعد، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وفي اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
