استفاد من هذه الورشات مايقارب 90 صحفيا من مختلف المؤسسات الاعلامية
اختتمت الوشات التكوينية حول “الإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية” اول امس والتي دامت 04 ايام ـ حيث اشرف على افتتاحها وزير الاتصال محمد لعقاب اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، رفقة رئيس المحكمة الدستورية السيد عمر بلحاج، وعرفت حضور اعضاء من الحكومة، اطارات سامية في الدولة، اساتذة ومختصين في القانون الدستوري ،اضافة الى مدراء مختلف المؤسسات الاعلامية وعدد من الاعلاميين ـ وقد اشرفت على تنظيمها المحكمة الدستورية بالتعاون مع وزارة الاتصال.
هذه الورشات الموجهة لفائدة وسائل الإعلام على مدار 4 أيام، تعد خطوة لفتح فضاء تكويني للأسرة الإعلامية حول الدور المنوط بالمحكمة الدستورية في الانتخابات الرئاسية. والتي سلطت الضوء على المستجدات الدستورية والقانونية والتنظيمية المتعلقة بالانتخابات الرئاسية التي نشأت عن استحداث المحكمة الدستورية كبديل للمجلس الدستوري في إطار دستور نوفمبر 2020.
هذه الورشات قال عنها وزير الاتصال محمد لعقاب، خلال إشرافه على افتتاحها ، بأن قطاعه أضحى يتمتع بحيوية إيجابية، بعدما وضعت الوزارة يدها في يد المؤسسات الإعلامية لخدمة الوطن، وذلك طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي سبق له أن اتخذ العديد من التدابير لفائدة المؤسسات الإعلامية بهدف تقويتها ودعمها.
كما ابرز لعقاب، الدور الايجابي التي باتت تلعبه الدورات التكوينية في تحسين أداء الصحفيين، لافتا إلى أن الجزائر في أحوج ما تكون لإعلام قوي وفعال، خاصة أن” النشاط الإعلامي العالمي في الوقت الراهن قوي ومؤثر ويخاطبنا حتى بلغتنا الأم، يعمل على قصف العقول والقلوب معا”، واضاف الوزير، قائلا” التوجه الإعلامي العالمي الحديث يميل نحو التخصص، بل يميل أكثر إلى تخصص التخصص، وأحيانا إلى تخصص التخصص التخصص، نتمنى أن يحظى هذا التوجه بالعناية والإهتمام من قبل مؤسساتنا الإعلامية، ولتكن هذه الورشة، كغيرها من الورشات السابق ذكرها، عاملا مؤسسا لذلك خدمة لإعلامنا الوطني، وللمواطن الذي لديه الحق المطلق في الإعلام بإعلام محترف مهني كفء ومتمكن”.
تم خلال هذه الورشات توضيح دور المحكمة الدستورية إلى جانب صلاحيات السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في تجسيد الضمانات الدستورية والقانونية لحماية الحق في الترشح والحق في الانتخاب وإعلان النتائج النهائية للانتخابات,
كما شملت هذه الدورة التكوينية على مدار 03 ايام ورشات تكوينية مصغرة، بالتنسيق مع اتحاد اذاعات الدول العربية أشرف عليها الاعلامي والخبير التونسي الاستاذ : فتحي الشروندي الذي جمع بين العمل النظري والتطبيقي فيما يتعلق بالمحاور التالية :
القيم المهنية والصحفية في الانتخابات. التغطية الاعلامية المنصفة للانتخابات.
الوصول العادل للاعلام. الاشكال الصحفية التقليدية في تغطية الحملات الانتخابية.
الاشكال الصحفية المستحدثة في التعاطي مع الانتخابات.
استفاد من هذه الورشات مايقارب 90 صحفيا من مختلف المؤسسات الاعلامية، حيث صنفت هذه الورشات الى ثلاثة فئات هي : ورشة السمعي البصري ، ورشة المواقع الالكترونية ، ورشة الصحافة المكتوبة.
كما عرفت الورشات الثلاث تجاوبا وتفاعلا ايجابيا من طرف كل المشاركين، ستشكل لهم قيمة معرفية وزادا اعلاميا جديدا يمكنهم من توظيف مهاراتهم ومكتساباتهم مستقبلا في التعاطي الاعلامي مع ملف الانتخابات.
رابحي: رئاسيات 12 ديسمبر عهد جديد من الأمل والتطور في كنف الديمقراط