#إفتتاحية_عدد_ديسمبر_لمجلة_الجيش:
#الجزائـــــــــر_الجديدة….. #توجــه_وطنــــي_ومواقف_مشرفـــــة

-نستحضر في هذا الشهر الذكرى الثالثة والستون لمظاهرات الحادي عشر ديسمبر 1960، التي أثبتت تصميم الشعب الجزائري وإصراره على كسر أغلال العبودية وأكدت التفافه حول ثورته بقيادة جبهة وجيش التحرير الوطنيين؛

-هذا الحدث التاريخي هو مناسبة نستلهم من أسلافنا الميامين أروع العبر في قوة الإرادة ونكران الذات والتصميم على بلوغ الأهداف والمرامي مهما كانت التحديات؛

-هو سانحة لتجديد العهد بالثبات على نهجهم وصون وديعتهم؛

-تسير #الجزائر_الجديدة بعد أربع سنوات من انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية، بخطى ثابتة نحو وجهتها السليمة على مختلف المستويات وفــي شتى المجـالات فــي كنف الأمــن والاستقرار والسكينة؛

– « بلادنا وصلت إلى نقطة اللارجوع للدفاع بشراسة على سيادتها، وما عدا القوة الإلهية القاهرة، لا توجد قوة في العالم تضغط على الجزائر »
رئـيس الجمهوريـــة السيـــد عبد المجيد تبون؛

– تستند مواقف #الجزائر دوما إلى ما تمليه السيادة الوطنية والمصلحة العليا للوطن ؛

– تمكنت #الجزائر من تجاوز العديد من الأزمات والمنعرجات الحاسمة وخرجت منها أكثر قوة وعزيمة، وستعرف حتما كيف ترفع مختلف التحديات مهما كان نوعها ومصدرها، بفضل قوة وإيمان رجالها ومنهم أبناء #الجيش_الوطني_الشعبي؛

– يواصل أبناء #الجيش_الوطني_الشعبي بنفس روح الالتزام والتفاني، تأدية مهامهم النبيلة في حفظ أمن الجزائر واستقرارها وتطوير قواتنا المسلحة عاقدين العزم على أن يكونوا على الدوام في مستوى ثقة الوطن والشعب، غايتهم الأسمى تثبيت وترسيخ أمن #الجزائر وحفظ وحدتها الترابية والشعبية، وفاء لتضحيات الملايين من الشهداء الأبرار الذي سقطوا في ميدان الشرف ليبقى الوطن شامخا آمنا؛

– « إنني على ثقة تامة بأنكم أنتم مستخدمو #الجيش_الوطني_الشعبي، بكل فئاتكم ورتبكم، واعون كل الوعي بالتحديات التي تواجهها #بلادنا وأنتم على استعداد تام لرفعها وكسب رهاناتها، لاسيما من خلال أداء واجبكم المقدس على أكمل وجه، بما يكفل التصدي الصارم لكل ما من شأنه المساس بتجانس #المجتمع_الجزائري وتلقائية روح الإخاء والتضامن الوطني لديه، الذي يمثل، دون ريب، جدار الصد الأول في مواجهة كل من تسول له نفسه المجرمة، في الداخل والخارج، نية المساس بقدسية أرض #الجزائر، وبوحدتها الترابية والشعبية وبرموزها الوطنية وباستقرار مؤسساتها أو بالمشروع النهضوي الذي تمثله #الجزائر_الجديدة » السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي؛

-تستوقفنا هذا الشهر الذكرى 75 لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يحييه العالم وهو يشاهد ساكنا جرائم بشعة ومجازر شنيعة يرتكبها الكيان الصهيو..ني في حق الشعب الفلسطيني، منتهكا القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني؛

-يستهدف الكيان الصهيو…ني الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات في حرب إبادة حقيقية، محاولا التهجير القسري للفلسطينيين، دون مراعاة لأدنى الحقوق؛

-هي جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب كاملة الأركان، تستدعي محاكمة مرتكبيها، وهو ما دعا إليه السيد رئيس الجمهورية الذي ناشد ”كل أحرار العالم والخبراء القانونيين العرب والهيئات والمنظمات الحقوقية برفع دعوى قضائية أمام مـحكمة الجنايات الدولية لحقوق الإنسان ضد الكيان الصهيو…ني، وذلك هو السبيل الوحيد لإنهاء عقود من الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين”،

-هي دعوة تؤكد مرة أخرى #موقف_بلادنا_إزاء_هذا_الجرح_الغائر_في_جسد_الأمة، الذي سيبقى دائما محل اهتمام وانشغال #الدولة_الجزائرية، التي لم ولن تتخل يوما عن مبادئها ومواقفها الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها #القضيتان_الفلسطينية_والصحراوية.
#مجلة_الجيش

Share.

Leave A Reply