
9/7/2023–|آخر تحديث: 9/7/202301:09 AM (بتوقيت مكة المكرمة)
أكد البيت الأبيض أن العثور على كوكايين في مقر الرئاسة الأمريكية لم يعرّض الأمن القومي للخطر، موضحا أن “غرفة الأزمات” الشهيرة فيه كانت خالية عندما اكتُشف وجود المسحوق.
والأحد الماضي، عُثر على كوكايين في الجناح الغربي للبيت الأبيض في منطقة يرتادها “زوار عادة”، مما أثار جدلا سياسيا تحاول السلطة التنفيذية تهدئته منذ أيام. ولم يتضح بعد كيف وصل الكوكايين إلى داخل البيت الأبيض.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان إنه عُثر على المخدرات بالقرب من قاعة الأزمات، لكن هذه الغرفة لم تُستخدم “منذ أشهر بسبب أعمال بناء جارية”.
وأضاف “لهذا السبب كان الأشخاص الوحيدون الذين يدخلون قاعة الأزمات ويخرجون منها خلال هذه الفترة عمالا”.
وأدت الواقعة إلى إحراج كبير لإدارة بايدن التي تسعى إلى تجنب الفضائح التي شهدتها ولاية الرئيس السابق.
وأكد سوليفان أن موظفي البيت الأبيض يخضعون لسياسة صارمة لاختبار المخدرات.
وبعد الإعلان عن اكتشاف الكوكايين، وجّه عدد من الشخصيات اليمينية أصابع الاتهام إلى نجل الرئيس هانتر بايدن بسبب ماضيه في الإدمان.
العثور على “كوكايين” في البيت الأبيض.. هذه التفاصيل المتوافرة 🇺🇸#الجزيرة_مباشر | #أمريكا pic.twitter.com/YV0yo9ekyf
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) July 5, 2023
وذكرت المتحدثة باسم الرئاسة كارين جان بيار أن “عائلة بايدن لم تكن موجودة” عند اكتشاف الواقعة، واصفة سؤال أحد الصحفيين بشأن هذا الموضوع بأنه “غير مسؤول إلى حد لا يُصدَّق”.
والأربعاء الماضي، أكد جهاز الخدمة السرية -المسؤول عن أمن كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية- أن المسحوق هو كوكايين بعدما عُدَّت المادة في البداية خطيرة.
وحينئذ، قال متحدث باسم الخدمة السرية في بيان عبر البريد الإلكتروني “تم إغلاق مجمع البيت الأبيض احترازيا بينما كان أفراد من الخدمة السرية يفحصون مادة مجهولة عُثر عليها داخل منطقة عمل”.
وأضاف المتحدث أن المادة عُثر عليها في الجناح الغربي من البيت الأبيض. ويضم الجناح المقر التنفيذي الذي يعيش فيه الرئيس الأمريكي والمكتب البيضاوي وغرفة اجتماعات ومنطقة للمؤتمرات الصحفية، بالإضافة إلى مكاتب ومساحات عمل للمستشارين والموظفين بالرئاسة. ويعمل المئات في الجناح الغربي أو يمرون به بشكل منتظم.
يُذكر أن الخدمة السرية مسؤولة عن أمن الرئيس الأمريكي.
وأدى العثور على الكوكايين إلى إخلاء قصير للبيت الأبيض حيث يجري التعامل مع المساحيق المشبوهة التي يتم تلقيها عبر البريد بانتظام في المباني الرسمية الأمريكية على أنها هجمات كيميائية أو جرثومية محتملة.
