شهد اللقاء الاعلامي الدوري لرئيس الجمهورية التطرق الى عدة محاور على الصعيد المحلي والدولي و من خلاله اجاب السيد رئيس الجمهورية على اسئلة الصحفيين بالتفصيل فعلى الصعيد الدولي وفي الشان الديبلوماسي
وبحصوص القضية الفلسطينية وما جاء به قرار مجلس الامن قال رئيس الجمهوربة انه من يملك قوة الردع سيفرض على الكيان إلزامية تنفيذ قرار مجلس الأمن الأخير، فالبشرية لم تشهد بشاعة منذ الحرب العالمية الأولى كالتي تشهدها #فلسطين و لا أحد يستطيع اتهامنا بالعنصرية في وقوفنا مع الفلسطينيين لأن تاريخنا حافل بمناصرة القضايا العادلة .
دبلوماسيتنا فعاّلة و مُعترف بها، وليس للجزائر أطماع جاه ولا توسع والجزائر دوما مع المظلوم ولو على حساب الأخ والصديق،
فمعركة الجزائر المقبلة أن تُصبح فلسطين دائمة العضوية في الأمم المتحدة، ولن نترك ميدان هذه المعركة ولو كره من كره.
وهناك أمل مادام دول من الاتحاد الأوروبي أصبحت تؤمن بضرورة قيام دولة فلسطين و نحن لا نعادي السامية عندما ندافع عن فلسطين ضد النفاق.
لقاءاتنا مع قادة مغاربيين كانت بالتوافق المسبق، وهدفنا خلق كيان للتنسيق ، وليست موجهة ضد أي جهة كانت.
بينما العلاقات مع فرنسا وصلت إلى النضج وينبغي أن يعاد لها التأسيس من جديد، دون التراجع عن أي جزئية من ملف الذاكرة.
وفي الشان الافريقي وعن دول الجوار اكد الرئيس ان الماليون أشقاؤنا وهم أحرار في بلدهم إذا رأوا أن يحلوا مشاكلهم بدون الجزائر و التجارب أثبتت إذا تدخل الأجانب في الأزمات المحلية فإن الحلول ستصعُب و ربما كنا دولة متطرفة في الدفاع عن مالي وعن الوحدة الترابية لمالي.
اما عن قضية #الصحراء_الغربية فهي قضية تصفية #استعمار ولو نستعمل العقل بدل القوة والتهديد سيهتدي أطرافها إلى حل.
الجزائر لن تركع ومن يريد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر فهو مخطئ.. الجزائر قدّمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة ، من يُريد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد والعبرة واضحة في تاريخ بلد الشهداء.
على الصعيد المحلي #الرئاسيات:
عن اسباب تقديم الانتحابات الرئاسية اكد الرئيس ان شهر ديسمبر ليس شهرا للانتخابات الرئاسية وأسباب تقديمها أسباب تقنية بحتة و أوساط أجنبية تعاطت مع موعد الانتخابات الرئاسية الجزائرية بأطروحات متناقضة.
اما الافصاح عن ترشحه قال السيد الرئيس انه لا اريد الخوض في أمر ترشحي للرئاسيات، فيما اعلن انه سيقوم بزيارت ميدانية لجملة من الولايات والبرنامج يحتاج فقط إلى ضبط الرزنامة ، و من ضمن الولايات التي حملها اجندة الزيارت ولاية تيزي وزو، وخنشلة وتيسمسيلت وقسنطينة وباتنة ،
القوائم الانتخابية بالنسبة للجالية لاتزال مفتوحة وسيتم استدراك خطأ الغلق المبكّر ، وتسوية جوازات سفر عديد من رعايانا في الخارج ستكون حالة بحالة، التزمت بتسويتها على مدى شهرين على أقصى تقدير.
في الشان المحلي حيث تشهد الجزائر ثورة بناء جديدة شاملة لعديد القطاعات خاصة منها الاستراتيجية كالطاقة والفلاحة وفق اليات عضرية تتماشي مع التطورات الحاصلة وقد شرع في الرقمنة التي تقطع اشواطا كبيرة في كل القطاعات منها قطاع #فلاحة الذي يحقق امننا الغدائي وقد قال الرئيس :
لا أؤمن بأن وزارة الفلاحة بالعاصمة تستطيع أن تتحكم في الإنتاج بتمنغست أو المنيعة فالرقمنة ستجعلنا نتحكم أكثر في المعطيات الفلاحية، أتمنى من اتحاد الفلاحين أن يأخذ بزمام الأمور ويبادر باستراتيجة تضمن استقلالية الفلاح عن الإدارة وضمان الوفرة للسوق ، وقد اشار السيد الرئبس لولاية بسكرة التي تصنع المعجزات في إنتاج الخضروات وتطورها لم يكن بآليات من وزارة الفلاحة ، فيما يوجد مشروع مع شريك عربي لإنتاج بودرة الحليب بأدرار ، قوامه مائة ألف رأس .
قطاع #اقتصاد بدوره اخد حيزا من اللقاء الدوري للرئيس مع الصحافة وقد قدم الرئيس ارقاما تبعث على لارتياح و تؤكد تواثل النمو للناتج الداخلي الخام حيث سيبلغ في نهاية 2026 على أقصى تقدير 400 مليار دولار ، نسبة النمو سيتم المحافظة عليها وهي الآن 4,2%
وقال الرئيس ان السر في ارتفاع الميزانية هو التوظيف وإطلاق المشاريع الكبرى في الأشغال العمومية والمياه وقطاعات أخرى ، يجري العمل على إنزال نسبة التضخم إلى 4% كأدنى هدف.
الاستثمار متواصل والمشاريع التي تم إطلاقها هي القاعدة التي ستساعدنا في زيادة الأجور. من خلال تعزيز الإنتاج.
ويتم العمل على أن تُرفع أجور الجزائريين بنسبة 53% لتبلغ بدءا من آفاق 2026، 100% إن شاء الله باحتساب مجمل الزيادة الأولى التي بلغت 47%
ارجع الرئيس سرّ الاستقرار في السوق هو التحضير التجاري المبكّر ، وغياب الوسطاء في عمليات البيع للمواطنين كما شكر كل التجار وممثليهم ومجلس تجديد الاقتصاد الجزائري على مجهوداتهم لاستقرار السوق و مقاومة التغيير لا تزال قائمة ولكنها تقلصت كثيرا مقارنة بالسابق.
قطاع #طاقة_غاز:
العالم في حاجة للغاز و الجزائر ستستمر في إنتاجه و من الظلم حرمان السنغال مثلا من إنتاج الغاز وهي تستعد لتوها في الإنتاج زقد بدأنا التنسيق في البحث عن آلية جديدة بخصوص إنتاج الغاز.