
يرقد المفكر العالمي والفيلسوف الجزاىري حمانه بوخاري البالغ من العمر 82 سنه بمستشفى اول نوفمبر بوهران بجناح الامراض التنفسيه بمصلحه الامراض الصدريه ودون التفاته من السلطات ماعدا بعض من زملااه في التعليم الجامعي .
الاستاذ الدكتور حمانه بوخاري تبنى الجهاد بشبابه وبقلمه وناضل في المهجر بالشرق الاوسط بالكلمه كمدير لوكاله الانباا الجزاىريه وصحفي عايش كبار قاده العالم والوطن العربي
يتمتع بفكر فلسفي صنفه في قاىمه العشره الاواىل في القرن الواحد والعشرين كما حاضر في كبرى الجامعات منها جامعه هارفارد الامريكيه وجامعات عربيه واوروبيه له العديد من المولفات بلغت 45 مولف ومجموعه كبيره من المقالات والاسهامات. كما يتقن العديد من اللغات العالميه وحفظ القران في سن مبكره درس في الزيتونه والازهر كما درس مع صديم حسين ومعمر القدافي و رافق نزار قباني كرم من طرف رىيس مصر جمال عبد الناصر …حاور شيغيفارا وناظر العديد من الفلاسفه انتقد كوجيتو ديكارت انا افكر انا موجود .
….
اسس وعرب قسم الفلسفه وعلم النفس بالجزاىر وخاصه وهران .درس اجيالا واجيال. عالم يقتدى به
يرقد الان في مستشفى اول نوفمبر دون اي التفاته من احد .
حاولت ان اصوره وهو في ذلك الوضع فرفض وقال لي ” عزيز اكتب عني انني ساموت قريبا ولا تصورني الا بعد وفاتي وان عشت ساقابلك وصورني “
وهو في فراش المرض يسال عن مقالاته هل تم نشرها في اخر عدد من مجله الجامعه …
انه ابو الفلاسفه الجزاىريين حمانه بوخاري
اخر ما قاله لي انني ساموت قريبا وانا لست خاىف من الموت .
