
تم مؤخرا إصدار فيلم نال شهرة واسعة على المستوى العالمي ، وحقق نسبة هائلة من المشاهدات ،و أثار جدلا كبيرا وسط النقاد السينمائيين ، وبات الكل يترقب مواعيد عرضه ، و قلة قليلة من لم تسمع عنه ، بعد أن كانت دمية و كرتونا للفتيات هاهي “باربي” تتحول إلى فتاة حقيقية وتغزو قاعات السينما في شتى دول العالم .
أنتج الفيلم من طرف شركة وارنر برذرز ، من إخراج Greta Gerwig ، وتم إصداره يوم 21 جويلية 2023 ، لكن باربي الحقيقية لم تعد باربي التي عرفها العالم من قبل حيث إستبدلت وجه البراءة بوجه الخبث ، حيث تضمن الفيلم رسائل خفية ما بين السطور تحث على كل ماهو غير أخلاقي و كل ماهو متعارض مع الدين الإسلامي و الطبيعة البشرية ، إذ أن معظم الرسائل التي أراد الفيلم تمريرها تشجع على الشذوذ الجنسي و التقليل من شأن العنصر الذكري و كسر قاعدة العلاقة التكاملية بين الرجل و المراة ، وفيها دعم صريح للمثلية الجنسية و الحركة النسوية ، كل هذه الرسائل الخبيثة تم نشرها في قالب عمل سينمائي كانت بطلته شخصية اقل ما يمكن القول عنها أنها كانت محبوبة لدى جيل كامل .
أدى محتوى الفيلم إلى منع عرضه في الجزائر من طرف سلطة ظبط السمعي البصري ، بعد أن عرض في قاعتي سينما خواص ليتم منعه نهائيا من العرض في كل ربوع الوطن الجزائري ، لحماية الأطفال و الجيل الصاعد من التأثر بالسلوكيات المنحرفة و الإنحلال الأخلاقي الذي هو بعيد كل البعد عن بيئتنا الإسلامية و ثقافتنا .
م.إهاب سفيان| بتصرف
