تمديد الحجر الصحي ب 29 ولاية وتشديد الاجراءات.
حسب البيان لذي اصدرته الوزارة الاولى وجاء في مضمونه مايلي :
وعليه، فقد تقرّر مايلي:
1. تجديد إلى غاية تاريخ 13 جويلية 2020، نظام تعديل الحجر الجزئي الـمنزلي الحالي الـمنصوص عليه في الـمرسوم التنفيذي رقم 20 ــ 159 الـمؤرخ في 13 جوان 2020، الذي ينص على رفع الحجر الـمنزلي لتسعة عشرة (19) ولاية، وإقرار الحجر الـمنزلي من الساعة الثامنة مساءً (20h00) إلى غاية الساعة الخامسة صباحًا (05h00) من اليوم الموالي، لتسع وعشرين (29) ولاية، وهي:
2. تعليق، لـمدة خمسة عشرة (15) يومًا في الولايات التي تشهد حركة نشطة للفيروس، النشاطات الآتية:
3. كما تم إسداء تعليمات إلى السلطات الـمحلية والأجهزة الأمنية من أجل تطبيق العقوبات التي ينص عليها القانون والتنظيمات الـمعمول بهما، بكل الصرامة والحزم اللازمين، بما في ذلك الإنذارات الشفوية، ووضع السيارة في المحشر، وتطبيق الإجراءات القانونية الـملائمة، ضد كل مخالف للتدابير الصحية الوقائية.
ويتعلق الأمر بإلزام التجار بالامتثال لبروتوكولات الوقاية الصحية، ولاسيما فرض ارتداء القناع، والتباعد الجسدي لأي شخص يدخل إلى المساحة التجارية.
كما يتعلق الأمر بالسهر خصوصًا على:
4. تعزيز الـمراقبة الوبائية من خلال القيام بتحقيقات معمقة لاسيما حول الأشخاص الـمخالطين، من أجل كسر سلسلة انتشار العدوى. وفي هذا الإطار، سيتم توفير الوسائل البشرية والـمادية الضرورية لتنفيذ هذه التحقيقات، من خلال وضع وسائل النقل البري والجوي تحت تصرف وزارة الصحة قصد تمكينها من التدخل بشكل سريع وفعال لتسوية الـمشاكل الـمطروحة عبر كل ولايات البلاد.
5. مضاعفة حملات تعقيم الفضاءات والأماكن العمومية، عبر جميع الولايات.
6. تكثيف حملات الاتصال وتحسيس الـمواطنين، على مستوى الأحياء، من خلال تجنيد الجمعيات ولجان الأحياء، من أجل توعية الـمواطنين بضرورة احترام البروتوكولات الصحية التي تبقى سارية الـمفعول، وهي:
فالهدف الوحيد للسلطات العمومية والسكان يظل مكافحة هذه الجائحة للتغلب عليها وحماية أرواح الجزائريات والجزائريين.
كما أن الـمراقبة اليومية لقدرات منشآتنا الاستشفائية بغرض مجابهة التدفقات الـمرتبطة بالجائحة، ستكون محل متابعة على أساس التحقيقات الوبائية.
وجدير بالإشارة أن هذه الـمرحلة الجديدة في إدارة الأزمة الصحية التي تشهدها بلادنا، تعتمد أولاً على ضمير وحس الـمسؤولية لدى الـمواطنين، الذين يتعين عليهم تحمل مسؤولياتهم والتحلي بسلوك مثالي وتضامني وتطبيق التدابر الـمقترحة من أجل إنقاد الأرواح البشرية.