
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، مرفوقا باطارات من وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ، يوم الثلاثاء 17 جوان 2025، على تدشين مشروعين نموذجيين في مجالي الطاقة المتجددة والزراعة المستدامة.
وذلك في خطوة نوعية تعكس جهود الدولة في دعم الابتكار ونقل التكنولوجيا إلى الميدان.
المشروع الأول يتمثل في إنشاء غرفة زراعة مائية تعتمد كلياً على الطاقة الشمسية، وتُعد حلاً متكاملاً لإنتاج العلف الأخضر في ظروف مناخية صعبة، حيث يتيح النظام إنتاجاً يومياً يصل إلى 126 كلغ من العلف من خلال زراعة 18 صينية شعير، ضمن بيئة مناخية خاضعة للتحكم الكامل من حيث الحرارة والرطوبة والإضاءة، مع استخدام أنظمة متقدمة للتهوية وترشيح المياه.
وبمساحة صغيرة وتصميم رأسي، يقدم هذا الابتكار بديلاً عملياً وفعالاً لإنتاج الأعلاف في المناطق ذات الموارد المحدودة، ما يساهم مباشرة في تحسين الأمن الغذائي وتقليل التكاليف على المربين والمزارعين.
أما المشروع الثاني فيتعلق بتطوير نظام تبريد تبخيري شمسي مخصص لمباني تربية الدواجن، يجمع بين التبريد المباشر وغير المباشر، ويوفر انخفاضاً معتبرا في درجات الحرارة يصل إلى 16 درجة مئوية.
ويُعد هذا النظام من بين الحلول المستدامة التي تعزز من جودة ظروف التربية وتقلل من نفوق الدواجن في فصل الصيف، ما ينعكس إيجاباً على الإنتاجية والدخل الفلاحي، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الطاقة التقليدية وتزايد تأثيرات التغيرات المناخية.
