لها اكثر من 700 كتاب في عز الشباب وارتفاع اضخم كتبها يقارب 3 امتار



ولدت السيدة نورة طاع الله ببلدية عين ازال ولاية سطيف سنة 1989 وهي متحصلة على شهادة ليسانس حقوق وشهادة الكفاءة المهنية في المحاماة وقد قضت طفولتها وزاولت مراحل تعليمها الاولى بمسقط راسها وقد بدأت الكتابة في سن مبكر جدا بمجرد تعلم القراءة والكتابة بدأت موهبتها تظهر للعيان .
كيف تحولت الى صاحبة اضخم مؤلف ؟
لم يكن ذلك مبرمج مسبقا بل كان ذلك مجرد صدفة ، فقد كان الغرض من ذلك هو جمع كل ما تم كتابته من حكم وأقوال وعبر في كتاب واحد جعل منه أضخم كتاب في العالم وأصبحت صاحبة أضخم كتاب في العالم
ماهي مؤلفاتك وانجحها اقصد الاكثر رواجا ؟
مؤلفاتي عديدة وكثيرة .. كتب ورقية والكترونية.. لي رواية عبادة الجسد و رواية حكمة كيان .. رواية عصير أحمر بليلة احتفال .. رواية المليونير الفقير .. رواية أشباح المصير .. رواية لسان قلمي بريء وكتب أخرى كثيرة حيث تخطت كتبي 700 كتاب متوفرة على موقع امازون للكتب
مشاركات في المسابقات سواء محلية او دولية وحصولها على الجوائز قيمة .
حصد العديد من الجوائز والمراتب الاولى في العديد من المسابقات ومن بينها ، المركز الأول في مسابقة الطباعة حسب الطلب في القاهرة برواية عبادة الجسد وكتاب بوابة النجاح جعلها تتحصل على العديد من الجوائز والألقاب داخل وخارج الوطن مما اهلها لتصنف ضمن نساء رائدات حول العالم لعام 2020 .. امرأة من ذهب لعام 2018 من طرف التلفزيون الجزائري .. حائزة على درع الإبداع والتميز من طرف وكالة الأنباء الصينية لعام 2018 .. كما لقبت بحكيمة العصر والعديد من الجوائز والتكريمات تحتاج إلى العديد من الصفحات كما وصفت ذلك ضيفة موقع ديزاد انفو لاين
هل تم تسجيلك بكتاب غنيس للارقام القياسية ام هو حلمك؟
انجزت روابة النجاح والتي بلغ ارتفاعها 57 سم ووزنها 45 كلغ وعدد صفحاتها 10551 ، وكتاب اليك الكثير والكثير والكثير ارتفاعه 274 سم ووزنه في حدود 200 كلغ وعدد صفحاته 32000 صفحة ومضمونه فوق النصف مليون حكمة ومقولة ، لكن انا لم أقدم طلب لتسجيله الكتاب الأول هو الي اخذت عليه موافقة،
ماهي طموحاتك واهتماماتك خارج الكتابة والتاليف ؟
تقريبا مجالي كله منحصر في الكتابة ولكن دوما أحاول أن تكون لي نشاطات واهتمامات أوسع وفي مجالات أخرى وهذا ما أصبحت اسعى إليه وأجتهد عليه.
كيف ترى نورة مستقبل الكتابة والنشر الورقي في ضل طغيان الصورة على الكلمة؟
في الوقت الحالي لجأت إلى النشر الالكتروني لأنه بكل صراحة أصبح الأمر يتجه نحو استغلال واستفزاز للكاتب بالدرجة الأولى ولم يبقى هناك اهتمام بالعمل على قدر من يدفع ، وهذا ما زاد من عدد الكتاب في الوطن العربي وأصبح الذي لا يجيد القراءة لديه مؤلف وكتاب فكيف هذا لا ندري ؟.. فانا ضد سياسة النشر المعتمدة في وطننا العربي ولأرتاح من التعامل معهم اتجهت للنشر الالكتروني الذي أصبح أسهل وأضمن وأسرع للكاتب والقارئ
رسالة الى جمهور القراء واي اضافة تراها نورة ضرورية ،المجال مفتوح امامك؟
رسالتي لعشاق الكتب هو أن القراءة لا استغناء عنها والكتاب بعاشقه ملتصق ومن اتجه للقراءة سكن الدهر مع الكتب ومن أمضى الوقت المهم بين الكتب وتصفحها رفع برصيده العلمي المعرفي عاليا..القراءة ثم القراءة ثم القراءة وبالقراءة أنت لست كسائر البشر .. أنت طالب علم بالقراءة وصاحب علم بالقراءة ومقدم علم بالقراءة
المبدع اليوم بحاجه الى من يرى ابداعه قبل أن يصفق له .. فمن رأى في أحدكم التميز والإبداع بتميز فاهتم لابداعه ولما يقدم وان لم تقل له برافووووو
القارئ هو الوحيد من له صلاحية فرز الكتب واختيار الأفضل لا غيره وهنا مهمة القارئ هي من تحدد من يستحق لقب كاتب ومبدع ومن لا يستحق والتشجيع على الأعمال الجيدة مهمتنا جميعا ونعم القارئ بالدرجة الأولى

Share.

Leave A Reply