بعد حادثة عياش محجوبي قبل اسبوعين وما انجر عنها من جدل ومد وجزر في الساحة الاعلامية والسياسية ،وما صحبها من ردود افعال محلية ودولية حول طريقة تعامل السلطات المحلية مع حادثة سقوط عياش في جب وذلك التاخر الكبير للتدخل بالبدعم المادي والمعنوي ، اسباب جعلت التفاف الشعب ومساندته بوسائله الخاصة في اجمل ايات وثور التظامن من والى الشعب ،قابله عجز المسؤولين في تمثيل دولة بحجم الجزائر في اخراج عياش من حفرة دام تسعة ايام ،
رئيس الجمهورية لم يفوت الفرصة والوقت المناسب ليقيل والي ولاية المسيلة حاج مقداد الذي عصفت به قضية عياش لتنزله من عرش الولاية يرجعها البعض نزولا عند مطلب شعبي من ساكنة ولاية المسيلة وحتى من ولايات اخرى من الجمهورية .