
في إطار تنفيذ المخطط القطاعي للإتصال لقيادة القوات البرية لسنة 2024 – 2025 ، نظم مركز التدريب للمشاة الشهيد غزيل دحو بأرزيو / ن . ع 2 ، زيارة موجهة لفائدة وسائل الإعلام الوطنية ،فقد رحب بالأسرة الإعلامية شاكرا إياها على تلبية الدعوة، خاصة أولئك الذين يتعرفون لأول مرة على هذه القلعة التكوينية التابعة لقيادة القوات البرية، والاطلاع عن كتب على سلاح المشاة.
حيث رحب بممثلي وسائل الإعلام الوطنية تعرف أي قوة مسلحة حسب المجال الذي تعمل فيه، ومن هنا أطلق إسم القوات البرية على القوات التي تنشط على الأرض، إذ تم تأسيس قيادة القوات البرية بالجيش الوطني الشعبي بغرض ضمان النجاح التام لمهام أسلحة القتال وتطويرها وتمكينها من بلوغ مستوى عالي من التحضير والإستعداد القتالي، ويبقى سلاح المشاة المتكون أساسا من هياكل جيش التحرير الوطني المظفر، يمثل النواة التاريخية الصلبة للقوات البرية.
ويعتبر هذا السلاح رمزا للعسكرية في نظر المواطنين بالنظر لتوزع وحداته وتشكيلاته، وكذا بالنظر للعدد المعتبر للذين أدوا واجب الخدمة الوطنية ضمنه، إن تميز سلاح المشاة بخصوصية المراقبة المستمرة للميدان تجعله يتفرع إلى مشاة ميكانيكية ومحمولة على غرار القوات البرية للجيوش الأجنبية.
واليوم أنتم تتواجدون بمركز التدريب للمشاة الشهيد غزيل دحو بأرزيو الواقع بإقليم الناحية العسكرية الثانية والذى يعتبر صرحا تكوينيا ومشتلة لتزويد وحدات قوام المعركة بمقاتلين أشداء ومتمرسين فمنذ الاستقلال، كان المركز ضمن الوحدات التكوينية الأولى حيث يتضمن دورات اتريصات متعددة فى مختلف الميادين سواء لنيل الشهادات المهنية أو تكوين فئة المتعاقدين و افراد الخدمة الوطنية، وتتمثل مهام المركز الرئيسية فى تكوين الطلبة ضباط الصف الخدمة الوطنية الرتباء المتعاقدين، الجنود المتعاقدين،رتباء الخدمة الوطنية جنود الخدمة الوطنية.
إن تنظيم مثل هذه الزيارات لفائدة وسائل الإعلام الوطنية يأتي من منطلق أن الإتصال عامل مهم في إستراتيجية الدفاع عن مصالح الوطن، من خلال تنوير الرأي العام ورفع درجة وعي المواطن لتحصينه تجاه المخططات الدنيئة والدعاية المغرضة التي يروج لها عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي ومختلف القنوات.
كما يندرج هذا النشاط الإتصالي ضمن سياسة الإتصال التي تنتهجها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي لتبيان حقيقة هياكلها ، ومد جسور التواصل مع الشعب في إطار تمتين العلاقة والرابطة “جيش – أمة”.
كما تهدف هذه الزيارة إلى تعريف الأسرة الإعلامية بسلاح المشاة ومختلف الاختصاصات التي يوفرها هذا السلاح، كما تسمح بالتقرب إلى مختلف الورشات المعروضة لتلقي الشروحات الوافية حول التكوين والتدريب العسكري داخل المركز.
كما وجه تحية تقدير واحترام للأسرة الإعلامية الجزائرية على جهود منتسبيها الكبيرة التي يبذلونها دفاعا عن الجزائر واختياراتها ، ودورهم الفعال في تعزيز رابطة جيش – أمة.
