حيث تم تحرير 82 شكوى خلال الثلاثي الأول من السنة الجارية، على حسب ما كشفت عنه المكلفة بالاعلام لدى مديرية سونلغاز السانية السيدة فلاحي فاطمة ، فان أغلب المتورطين في عملية نهب وسرقة الكهرباء لم يعد مقتصرا على أصحاب الدخل الضعيف بل اصبح يتورط فيها مالكي محلات تجارية ، وكذا قاطني بنايات تضم طوابق متعددة ، على حسب ما رصدته الفرق المتخصصة ، حيث يتم اكتشاف سرقتهم لهذه الطاقة الحيوية في أوقات ممارستهم لنشاطاتهم اليومية.
كما أضافت المتحدثة أن الحالات التي يتم اكتشافها متنوعة فهناك من يقوم بالربط المباشرة من الشبكة عن طريق اشخاص غير مختصين في مقابل دفع له مبالغ مالية زهيدة مقارنة بالخطورة التي يقوم بها هذا التقني في الكهرباء، في حين أن هناك فئة أخرى تقوم بالتلاعب بالعدادات الكهربائية الخاصة باستهلاك الطاقة كإحداث تعديلات وتغييرات في معدات يحتوي عليها العداد مثل الشفرات، أو فتح أو توسيع مكان البراغي.
و من بين المناطق التي سجلت فيها أكبر العمليات من هذا النوع، حي صحراوى بعين الترك ، دوار المروك بعين البيضاء، شطيبو بلدية سيدي الشحمي، مسرغين ، حاسي بونيف و حي الشهيد محمود وغير ها من الأحياء.
وتواصل فرق مراقبة الطاقة بالتكثيف من عمليات مداهمتها الفجائية لكل المشتبه بهم في النهب والاستهلاك غير القانوني للكهرباء الذي يكبد مديرية سونلغاز السانية سنويا خسائر طاقوية قدرت ب 85 ميغاواط ما يعادل قيمة 41 مليار سنتيم.