سعد الخميري الممثل المساعد للديون الوطني التونسي للسياحة بوهران ..مرحبا بالاخوة الجزائريين في تونس

بعد القرار الذي اتخذه السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، باعادة فتح الحدود البرية بين البلدين الشقيقيين تونس والجزائر يوم 15 جويلية ،  وذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس التونسي سعيد قيس ، حيث صريح للسيد سعد الخميري الممثل المساعد للديون الوطني التونسي للسياحة بوهران ، ان فتح الحدود بتاريخ 15 جويلية هو قرار تاريخي ومهم جدا من قيادتي البلدين  تونس والجزائر وقد استعدت الوجهات السياحية باخذ كل التدابير من اجل استقبال السواح الجزائريين في احسن الظروف  وكذلك السلطات سخرت كل الامكانيات على مستوى المعابر الحدودية لتسهيل عبور الاخوة الجزائريين اللذين لا نعتبرهم سواح بل هم اخوة واشقاء ، وتربطنا علاقات قوية جدا تارخيا وجغرافيا ،وهم في بلدهم لا فرق بيننا ، وكدوان السياحة  قمنا بتحسيس وكالات الاسفاروالاخوة في النزال السياحية  للتعامل بطريقة ايجابية ولائقة  مع الاخوان الجزائريين وتم اتخاذ كافة التدابير والاستعادادات لتامين اقامة طيبة لكل من يبرمج قضاء عطلته في بلده الثاني تونس

من جهة اخرى فقد التقى وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، كمال بلجود, اليوم الاثنين بالطارف نظيره التونسي, توفيق شرف الدين, في إطار التحضيرات الجارية لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين أمام المسافرين بداية من 15 يوليو الجاري. و تم اللقاء بالمركز الحدودي بأم الطبول أين تم الوقوف على التحضيرات المتعلقة بإعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر و تونس تطبيقا للقرار المشترك لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, و نظيره التونسي قيس سعيد. و قد حضر اللقاء ولاة الجمهورية بالولايات الحدودية مع تونس و هي الطارف و تبسة و سوق أهراس و الوادي, بالإضافة إلى المدير العام للجمارك الجزائرية, نور الدين خالدي. و كان الرئيس تبون قد أعلن الأسبوع الماضي في قرار مشترك مع نظيره التونسي عن إعادة فتح الحدود البرية للسيارات الخاصة و المسافرين مع الشقيقة تونس و ذلك ابتداء من 15 يوليو الجاري. للإشارة، فإن الحدود الجزائرية-التونسية كانت مفتوحة أمام حركة نقل البضائع.

Share.

Leave A Reply