وفقت الطالبة لبنى مجرقي في الجمع بين الدراسة في قسم العلوم الاجتماعية تخصص فلسفة سنة ثانية بجامعة محمد لمين دباغين سطيف 2 ،وكذا الكتابة ، وهي صاحبة مؤلف أرواح تحت الرماد ، وكتاب موانيء الحلم،

من هناك كانت البداية

حكايتي مع الكتابة بدأت في سن مبكرة من خلال المشاركة في مجموعة من المسابقات ، فالكتابة انغرست في فؤادي مذ كنت صغيرة ، دائما أحب الإبحار في عالم الحروف ، لأنني أجد الكتابة متنفس لي وراحة بين ثنايا روحي

جبران خليل أثر فيها واقحمها عالم الكتابة

أما عن الكتاب الذين أثروا فيا هناك الكثير بالحديث عن الكتاب في الفترات السابقة جبران خليل جبران هو قدوتي والدافعية التي تدفعني للكتابة له لغة تراثية راقية أسلوب رائع ، أما حاليا فأنا أتابع العديد من الكتاب أمثال جمال الدين الواحدي ، بسمة سعيد عريف ، بورمة ياسين ، عماد زناف ، أسامة يوسف ، أيمن حولي ، عبد الرزاق طواهرية ، العديد من الكتاب وكل شخص أثر علي من زاوية .

الكتابة ضالتي ومساحة راحتي

لم تجذبني الكتابة بل كنت أجد فيها راحتي ، كنت أجدها ملجأ لي ولحروفي المبعثرة ، حاولت جاهدة أن أبدع في جمع الحروف وأكون سفيرة لكل المشاعر .


تعليقي على الكاتب الجزائري ، والله أرى أن الكاتب الجزائري متميز ومميز باختياراته للمواضيع ، تجد كل كاتب يتميز بأسلوبه ، أرى أن الكاتب الجزائري سيكون له حظ وافر وكبير على الصعيد العربي والعالمي .
أما القاريء فتجد نسبة قليلة من تقرأ الكتاب كل نفر وهجر الكتاب ، ونحن ككتاب سنكون يد بيد لنحبب للقاريء المطالعة من خلال مؤلفاتنا .

جوائز من داخل وخارج الوطن


نعم كانت لي عدة جوائز عربية ووطنية في مختلف الأصناف الأدبية قصة خاطرة الشعر ، وكانت لي مراتب مشرفة .

رسالتك للقراء


لا تفتخر بجمالك لأنك لم تخلقه ، ولا تفتخر بنسبك لأنك لم تختره ، ولا تفتخر بشكلك لأنك لم تصنعه ، افتخر بنجاحك وأخلاقك لأنك أنت من يصنعها ، ولا شيء مستحيل، حاول التحليق بأحلامك ولا تجعلها مسجونة .

Share.

Leave A Reply