


باشر السيد كمال بدري وزير التعليم العالي والبحث العلمي في سلسلة من اللقاءات مع الكفاءات العلمية الجزائر ية المقيمة بالجارج. وهذا في اطار الاستراتيجة الجديدة التي وضعتها الوزارة من اجل اشراك هذه الكفاءات المتواجدة عبر انحاء العالم والاستاناس بتجاربهم في ميدان التكوين و التعليم و بناء الاقتصاد الوطني. وفي هذا الاطار اجتمع السيد الوزير يوم الاربعاء 29 ديسمبر 2022 بمقر الوزارة بعدد من هذه الكفاءات و قد ابدو كلهم الرغبة في التعاون.
كما يأتي هذا اللقاء كما أكد على ذلك السيد الوزير، في إطار الإرادة السياسية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في برنامجه الرئاسي لا سيما الالتزام 41، الساعي لجعل الجامعة الجزائرية وسطا خصبا للابتكار والإبداع، ومرافقا وشريكا محوريا في صناعة القرار السياسي والاقتصادي، جامعة مواطنة في خدمة المجتمع بواسطة العلم والمعرفة وتحويلهما إلى منتوج قابل للتسويق، وهذا لخلق الثروة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضح السيد الوزير للسادة الأساتذة العلماء.
وفي هذا الصدد، والباحثين المقيمين بالخارج، الرؤية الجديدة وخارطة طريق عمل القطاع، القائمة على استحداث المؤسسات الناشئة وحاضنات الأعمال الجامعية ونشر الفكر المقاولاتي في الوسط الجامعي، وهذا عن طريق شهادة مؤسسة ناشئة وشهادة براءة اختراع ، وإنشاء مؤسسات فرعية ذات طابع اقتصادي ومكاتب دراسات للمساهمة في بناء اقتصاد معرفة حقيقي، قادر على المنافسة وطنيا ودوليا، والمساهمة في التنمية محليا ووطنيا.
وأشار السيد الوزير بأننا نسعى دائما وتبعا لتعليمات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية على مواصلة انفتاح قطاع التعليم العالي والبحث العلمي محيطه الاقتصادي والاجتماعي.
وفي هذا السياق، شدد السيد الوزير متوجها بالقول إلى نخبة الكفاءات الجزائرية الحاضرة في هذا اللقاء بأننا في حاجة إلى مساهماتكم ومشاركاتكم الفاعلة والعملية لمرافقة هذا المسعى وتأطيره، بفضل ما تمتلكونه من قدرات، وهذا من خلال مشاريع وبرامج علمية وبحثية وتكوينية.
