توسيع العمل بالمعدل الموزون وتخصصات ومدارس جديدة لحاملي البكالوريا


          
أشرف الأستاذ عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على أشغال الندوة الوطنية للجامعات، التي احتضنتها جامعة “الشهيد حمه لخضر” بولاية الوادي، يوم الخميس 31 مارس 2022، والتي خُصّصت لتقييم نشاطات القطاع خلال السداسي الأول من السنة الجامعية 2021/2022.
وعلى هامش النّدوة الوطنية للجامعات وقّع وزير التعليم العالي والبحث العلمي على المنشور المتعلق بالتسجيلات الأولية وتوجيه حاملي شهادة البكالوريا دورة  2022.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المنشور هو نتاج عمل تشاوري وتشاركي وتنسيقي تم بين الإدارة المركزية بمصالحها المعنية والندوات الجهوية للجامعات، وقد تم التوقيع عليه بعد المصادقة عليه من قبل الندوة الوطنية للجامعات المنعقدة بتاريخ 31 مارس 2022.
 
وجديد هذا المنشور، الخاص بتسجيل حاملي شهادة البكالوريا دورة جوان 2022،  فيتمثل فيما يلي:
–        توسيع العمل بالمعدل الموزون ليشمل بكالوريا شعبة تقني رياضي وميدان رياضيات وإعلام آلي بالنسبة للمدرستين العليتين للذكاء الاصطناعي والرياضيات،
–        تقسيم ميدان الرياضيات والإعلام الآلي إلى شعبتين الرياضيات والإعلام الآلي، وإمكانية التسجيل فيهما منذ السنة الأولى، وهذا في الجامعات والمراكز الجامعية،
–        بالنسبة للمدارس العليا للأساتذة تم تقسيم شعبة العلوم الدقيقة إلى الرياضيات وعلوم فيزيائية مع إمكانية التسجيل فيهما منذ السنة الأولى،
–        إحداث أربع مسارات تكوين جديدة في ميدان علوم وتكنولوجيا مخصصة لحاملي شعبة بكالوريا تقني رياضي، تكوينات ممهننة وذات تسجيل محلي تتمثل في:
     مسار في الهندسة المدنية بكالوريا تقني رياضي تخصص هندسة مدنية.
      مسار في هندسة الطرائق بكالوريا تقني رياضي تخصص هندسة الطرائق.
      مسار في  الهندسة الكهربائية بكالوريا تقني رياضي تخصص هندسة كهربائية.
      مسار في الهندسة الميكانيكية بكالوريا تقني رياضي تخصص هندسة ميكانيكية.
وستوطن هذه التكوينات في كل من جامعة سطيف1، وجامعة البليدة1، وجامعة العلوم والتكنولوجيا بوهران.
–        مسارات تكوينات جديدة في الصيدلة تتوج بشهادة الليسانس مخصصة لحاملي شهادة البكالوريا شعبة علوم تجريبية ورياضيات وتقني رياضي.
–        دمج المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات الصناعية والمدرسة الوطنية العليا للمعادن والتعدين بعنابة لتصبحا المدرسة الوطنية العليا لمهن المهندس.
–        دمج المدرسة العليا للعلوم التطبيقية والمدرسة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر لتصبحا المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة، والتي ستوطن بالقطب التكنولوجي بسيدي عبد الله.
–        إحداث مدرستين عليتين في الزراعة الصحراوية في أدرار والوادي.
 
أما بخصوص الإعلام  والاتصال تم استحداث وسائط إعلامية لفائدة التلاميذ ولفائدة حاملي شهادة البكالوريا الجدد.
–        وقد أبقى المنشور على ما يلي:
–        الإبقاء على عدد اختيار الرغبات من 6 على الأقل حتى 10.
–        الإبقاء على اختبار اللغة بالنسبة للراغبين للتسجيل في العلوم الطبية والمدارس العليا لحاملي بكالوريا أجنبية.
–        الإبقاء على الامتياز الممنوح لرياضيي النخبة للتسجيل في ميدان علوم وتقنيات النشاطات البدنية والرياضية.

Share.

Leave A Reply