عبرت العديد من العائلات القاطنة بحي بلقايد عن مدى استياءها وقلقها الشديدين ازاء ما وصفوه بالغياب التام لمصالح مراقبة الجودة والاسعار وقمع الغش التابعة لمديرية التجارة في ظل الفوضى العارمة التي تشهدها الاسواق والمحلات التجارية حيث اضحت اكياس الحليب لمن استطاع اليها سبيلا وبالموعد اذ يقوم المستهلك اي الزبون بتسجيل اسمه بالقائمة بعد دفع مستحقات الحليب الدي يقدر ب55دينار للكيس ويعود المشتري بعد صلاة التراويح لاخدها من المحل الظاهرة التي عكرت صفو اجواء شهر رمضان الكريم وجعلت المواطن البسيط في حيرة من أمره امام تصرفات التجار والباعة الفوضويون الذين فرضوا وجودهم لفعل وترويج ما يحلو لهم محددين اسعار سلعهم على حسب اهوائهم تاركين الغلابى يتخبطون في دوامة من المشاكل متسائلين عن دور الجهات المعنية التي تعتبر الغائب الاكبر عن ما يجري بالاسواق سيما خلال شهر رمضان المبارك الدي طلقت فيه العديد من العاءلات البسيطة وحتى المتوسطة عددا من المواد الغذائية الأساسية الاكثر طلبا واستهلاكا خلال شهر رمضان المبارك وهناك من لم يتحصل على كيسا واحدا من الحليب نتيجة الطوابير الامتناهية و النقص الفادح في نقاط بيعها وندرتها بالمجمع السكني لحي بلقايد الدي يقطن به الآلاف من السكان ويحتاج لكميات معتبرة من مادة الحليب سيما خلال شهر رمضان الكريم لتبقى مصالح مراقبة الجودة والاسعار وقمع الغش مطلوبة للتدخل العاجل من معاينة المحلات المتواجدة بالحي وما يشهده من فوضى من اجل الحد من الظاهرة التي عكرت صفو اجواء شهر رمضان وضاعفت من معاناة وغبن المواطن البسيط الدي اضحى يعاني الامرين.

مليكة.ب

Share.

Leave A Reply