وزير التعليم العالي في المجلس الشعبي الوطني

وقفة ترحم بمناسبة اليوم الوطني للهجرة

ترأس السيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022 بقاعة المحاضرات بمقر الوزارة، لقاء مع إطارات الإدارة المركزية.

وبعد كلمة ترحيبية بكل الإطارات من طرف السيد الوزير، تطرق بعدها إلى الرؤية والسياسة الجديدة للقطاع ، التي اعتبرها واعدة واستثنائية، تهدف إلى أن تجعل من الجامعة الجزائرية، جامعة مواطنة ومجتمع، في خدمة المجتمع وتلبية حاجاته، تصغي إلى طلباته بخصوص تقديم الحلول لمعضلاته ومشكلاته الأساسية، المتعلقة بالتنمية في جوانبها الإقتصادية والإجتماعية، جامعة بالمجتمع وفي خدمة المجتمع من أجل رفاهية وازدهار وتقدم المجتمع، وهذا طبقا لالتزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وعلى وجه التدقيق الإلتزام 41 ، وهذا بجعل الجامعة إطارا للتعليم والتنمية والإبداع، وأكد السيد الوزير في هذا السياق، عزمه على مواصلة العمل دون هوادة من أجل تحقيق ما ورد من نقاط في هذا الإلنزام، لتكون الجامعة فعلا قاطرة للتنمية وخلاقة للثروة ومناصب شغل وعمل ، عن طريق حاضنات الأعمال الجامعية ودور المقاولاتية والمؤسسات الإقتصادية الفرعية الجامعية، عن طريق تنفيذ مشروع شهادة جامعية-مؤسسة ناشئة وشهادة جامعية-براءة اختراع.

وفي هذا اللقاء أكد السيد الوزير على مواصلة الإصلاحات وتعميقها وتدعيمها، ومراجعة ما ينبغي مراجعته من القوانين والتنظيم لخلق الانسجام والتناغم بين التنظيم والتطبيق.

وفي هذا السياق، ذكر باللجان الوطنية التي تم تنصيبها مؤخرا، اللجنة الوطنية التنسيقية لمتابعة الإبتكار وحاضنات الأعمال الجامعية، اللجنة المكلفة بتحديد الإطار القانوني لكيفيات إنشاء وتنظيم وسير وتقييم الفروع الإقتصادية لدى مؤسسات التعليم العالي واللجنة الوطنية لتقييم وتحسين خدمة الأنترنت،وهذا لمواصلة رقمنة القطاع،هذه العملية الحيوية التي سيتم القيام بها بعد تقييم دقيق لخدمات الأنترنت عبر جميع مؤسسات التعليم العالي، وهذا عبر 7 محاور و16 مشروعا.

 وفي هذا الصدد ستلتئم الندوة الوطنية لرؤساء المؤسسات الجامعية خلال الأسبوع المقبل،التي سيتم تخصيصها لهذا الغرض وتليها ندوة أخرى لمديري الخدمات الجامعية بخصوص رقمنة الخدمات الجامعية.

كما أضاف قائلا،بأنه ستتواصل إصلاحات التعليم والتكوين ليكون مطابقا للمرجعيات الدولية والمعايير والمقاييس العالمية،والعمل على تحسين نوعية البحث والتطوير التكنولوجي والإبتكار.

كما تضمنت كلمته الأهمية التي يوليها للتعليم عن بعد، وتثمين المكاسب التي تحققت لحد الآن، وقد أسندت المهمة للجنة للعمل على تطوير هذا النمط من التكوين، الذي أقر في المسار التكويني في المؤسسات الجامعية الجزائرية.

كما تحدث السيد الوزير عن منح استقلالية واسعة لمؤسسات التعليم العالي، وكذلك منح مزيد من الحرية وسلطة التقدير للندوات الجهوية للجامعات.

وفي ختام كلمته دعا السيد الوزير الجميع إلى التجند والتآزر والتكاتف والتضامن من أجل بلوغ الأهداف المتوخاة، و تبادل واقتراح الأفكار والمشاريع والبرامج وإلى حرية المبادرة.

وزير التعليم العالي في المجلس الشعبي الوطني

اجتمع أعضاء لجنة النقل والمواصلات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، بالسيد كمال بداري وزير التعليم العالي والبحث العلمي صبيحة اليوم الإثنين 17 أكتوبر 2022 .

وقدم السيد الوزير خلال هذه الجلسة عرضا مفصلا حول وضعية النقل الجامعي، على مستوى كل المديريات الولائية للخدمات الجامعية، وأكد في هذا السياق على أن نقل الطلبة الجامعيين من وإلى المؤسسات الجامعية، يتم عبر حافلات النقل الجامعي أو السكك الحديدية،هذا من جهة، ومن جهة أخرى نوه السيد الوزير بأنه وفي إطار ترشيد النفقات وعقلنتها، تجنب الديوان الوطني للخدمات الجامعية فتح خطوط جديدة ، كما قام بمراجعة دورية لمخططات النقل بالتنسيق مع مديريات النقل الولائية، وهذا مراعاة للإمكانيات المالية المتاحة.

وقد عزز السيد الوزير تدخله حول وضعية النقل الجامعي، بجملة من المعطيات والإحصائيات حول حظيرة النقل الجامعي على المستوى الوطني، وتعدادات الطلبة الذين يتم التكفل بنقلهم يوميا عبر التراب الوطني.

كما ذكر بأنه وفي إطار إجراءات تحسين النقل الجامعي، يجري العمل على إبرام اتفاقية إطار بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة النقل، لتوسيع شبكة نقل الطلبة الجامعيين عبر الميترو والتراموي.

وفي هذا الصدد،لا بد من التذكير بتطبيق أندرويد  Android الجديد، الذي يطلق عيه Mybus    والقابل للتنزيل على الهواتف الذكية، وكان السيد الوزير قد أعلن يوم الإثنين 26 سبتمبر 2022 على الإطلاق الرسمي له، وسيتيح هذا التطبيق الجديد للطلبة مستخدمي حافلات النقل الجامعي من التعرف على كثير من الخدمات.

كما حضر السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي بمقر المجلس الشعبي الوطني ، احتفالية بمناسبة اليوم الوطني للهجرة المصادف لـ 17 أكتوبر من كل سنة.

هذه الإحتفالية التي ترأسها السيد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطنى، وحضرها وزير العدل حافظ الأختام كذلك وعدد من نواب المجلس الشعبي الوطني.

وقفة ترحم بمناسبة اليوم الوطني للهجرة

تخليدا لأحداث 17 اكتوبر 1961 بفرنسا، والتي ارتكبت فيها أبشع الجرائم في حق الجزائريين المهاجرين ، هذه الجرائم التي ترقى إلى درجة جرائم دولة،وكانت بحق مجزرة بكل المقاييس ستبقى وصمة عار في جبين فرنسا الاستعمارية.

بهذه المناسبة التاريخية الأليمة انتظمت في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وقفة للتذكير بهذه المآسي والمجازر، حضرها إطارات الإدارة المركزية في دقيقة صمت وقراءة الفاتحة، ووضع إكليل من الورود، ترحما على كل من قضوا نحبهم في هذه الأحداث المأساوية، وعلى كل شهداء الوطن الأبرار.

Share.

Leave A Reply