بمركز المؤتمرات محمد بن احمد بوهران وفي اليوم الرابع
اقبال كبير للمتعاملين في قطاع السكن والعمران والتجهيزات والديكور على المعرض الدولي للمرقيين العقاريين ايلوجيا
اصبح المعرض الدولي للمرقين العقاريين ايلوجيا بوهران يعد فرصة ولقاء يجمع كافة المتعاملين في قطاع السكن والعمران والتجهيزات والديكور من الجزائر، وكذا شركات أجنبية لها شراكة مع مؤسسات جزائرية وأخرى من دول مختلفة على غرار تركيا، إسبانيا، الصين، البرتغال والإمارات العربية المتحدة. اهم ما ميز هذه الطبعة مشاركة الشركات المحلية وممثلين لإبراز القيمة الجمالية والجودة وسط المنافسة، لاسيما في ظل انتعاش سوق العقارات وبالخصوص السكنات الذكية، من خلال تواجد نحو 120 عارضا يمثلون هده الشركات العقارية .
وأوضح اكرم سيدي يخلف منظم الصالون أن المعرض كان فرصة للاحتكاك، لاسيما من خلال ورشات العمل التي تم تنظيمها واللقاءات التي تكللت بإبرام العديد من الاتفاقيات بين مختلف المشاركين العقاريين. كما أبرز بأن الهدف الرئيسي لهذه التظاهرة الاقتصادية هو دعم المرقين العقاريين لتطوير قطاع السكن ووضع لمسات حديثة، واطلاع الجمهور على كل ما هو جديد بالسكنات الذكية من خلال تواجد المؤسسات المعنية، حيث تشارك شركات تعرض تقنيات عالية من أشكال الإضاءة والديكور والمستلزمات لإضفاء الوجه الجمالي للمنازل الذكية، منوها أن تكلفة إدماج التكنولوجيا الذكية داخل السكنات حاليا تتراوح ما بين 200 و300 ألف دج حسب الطلب بعدما كانت في السنوات السابقة ما بين 2 و3 مليون دج”، يضيف منظم الصالون.
وأكد سيدي يخلف أن الصالون الذي يعد فرصة كبيرة لحاملي المشاريع، وهو ما سيحقق إقبالا كبيرا، الصالون المنظم تحت شعار “التصميم العصري والايكولوجيا والمنازل الذكية” نافذة واسعة للمهنيين. مهنيو العقار والسكن ومرقون عقاريون وممثلو مقاولات الانجاز ومؤسسات مالية وشركات التأمين، فيما يعرف صالون الأبواب والنوافذ والواجهات (ديزاين دايز) حضور مؤسسات ناشئة مختصة في المجال. وبالمناسبة، كما قدم عدد من المرقين العقاريين، على مدار اربعة أيام من هذا الموعد تخفيضات في أسعار السكنات المنجزة في مختلف الصيغ على غرار الترقوي الحر والترقوي العمومي، تتراوح ما بين 10 و35 بالمائة وهدا ما زاد من التوافد للمهتمين بقطاع السكن والعمران والتجهيزات والديكور الذين اعتبروا المعرض الدولي فرصة مهمة لتبادل الخبرات والتعرف على احدث السكنات الحديثة والذكية والديزاين.