وقعت اول امس اتفاقيتين بين المجلس الأعلى للشباب ووزارتي الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري والمنتجات الصيدية تلك الاخيرة جاءت في إطار التعاون ومرافقة الشباب في مشاريعه الخاصة وتحفيزه للمشاركة في التنمية الإقتصادية.
وفي دات السياق صرح رئيس المجلس الأعلى للشباب “مصطفى حيداوي” بأن إتفاقية المبرمة مع قطاع الصيد البحري والمجلس الأعلى للشباب من شأنها أن تعمل على توسيع نشاط تربية المائيات والموارد الصيدية، على مستوى ولايات الهضاب العليا و جنوب الوطن وهذا من خلال مرافقة الشباب في الحصول على الدعم من قبل مختلف الأجهزة، التي توفرها الدولة.
الامر نفسه بالنسبة لقطاع الفلاحة الذي يعد مجالا خصبا للإستثمار فيه من قبل الشباب. كما أوضح وزير الصيد البحري والموارد الصيدية السيد “بداني أحمد”أن إبرام هذه الإتفاقية سيمكن هؤلاء الشباب بإنشاء مؤسسات مصغرة في إطار الصيد البحري وتربية المائيات.
حيث أن قانون المالية لسنة 2024 فيه كثير من التحفيزات المالية والجبائية خاصة في مجال تربية المائيات، سواءا على مستوى الفلاحة بإقامة أحواض فلاحية أو مؤسسات تربية المنتوج البحري في إطار المقاولاتية، وبالتالي سنرافقهم من الناحية التقنية والدعم المالي مؤكدا “أنه سيكون هناك تكوين لهؤلاء الشباب، وبالتالي سنقوم بخلق كثير من المؤسسات التي تقوم بإنتاج سمك “تلافيا” الذي يعرف رواجا وقبول لدى المواطن الجزائري،
وسيكون هناك خلق لمناصب الشغل وخاصة بالنسبة للجامعيين والذين لهم تكوين في مجال الصيد البحري.
جاء هذا خلال فعاليات الطبعة الثانية لمنتدى شباب الجزائر الذي إحتضنته أول أمس الخميس مدينة وهران بفندق المريديان تحت عنوان ” الشباب الجزائري بين التمكين السياسي والاقتصادي” وبشعار “شباب ممكن لمستقبل محصن”
افتتاح المنتدى عرف وزراء وممثلي مؤسسات هامة وممثلي المجتمع المدني والأسرة الثورية و السلطات المحلية للولاية ومشاركة أكثر من 800 شاب و شابة من كل ولايات الوطن من أعضاء المجلس وشبان من مختلف الشرائح و الفئات وحتى الجالية الوطنية المقيمة خارج الوطن.