احصت المصالح الإستشفائية الكبرى الجامعية كمؤسسة أول نوفمبر بإيسطو ومستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي مؤخرا حسب إحصائيات الأقسام الطبية المختصة بمعالجة ما يربوا عن ال1000حالة تم إجلائهم إليها من مختلف المناطق .يعانون من أعراض ناجمة عن تناولهم لمأكولات فاسدة منتهية الصلاحية أو معرضة لأشعة الشمس ، أين تم إخضاعهم للإسعافات الأولية من طرف الأطقم الطبية ،وفي ذات الاطار كشفت مصادر طبية مطلعة من مصلحة الإستعجالات الطبية بمستشفى مجبر التامي بعين الترك ومستشفى محمد الصغير ،المحقن. أنه منذ إنطلاق موسم الإصطياف تم تحويل نحو 500 حالة أصحابها يعانون من إغماءات حادة وفقدان للوعي وتصبب العرق وتقيؤات متكررة، جراءا تناول البعض منهم لوجبات تفتقد لشروط النظافة كالصندويشات وبعض المواد المعلبة والحليب ومشتقاته وأخرى غير مطهية بما فيها الحلويات واللحوم منهاالمفرومة والأسماك منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى تناول فئة أخرى عن طريق الخطأ أو العمدي في نية منهم لمحاولات إنتحار بمواد طبية منها الأدوية بمضاعفتهم لجرعات زائدة غير المؤشر عليها من طرف الصيدلين وسوائل كيميائية كمواد التنظيف الكاشطة (جافيل،الخل،البكاربونات)وغير من المواد التي بترتب عنها حسب أخصائين بالمصلحة الطبية إلى قرحات بالمعدة وتقيؤات حادة وإسهالات وحمى مرتفعة وغثيان في أوساط هذه الحالات،مما يتطلب إخضاعهم لعمليات إستئجالية متعلقة بغسل المعدة وتزويدهم بالأدوية والأملاح عن طريق التغذية الوريدية،إلى حين إستقرار وضعهم الصحي،ووضع حالات أخرى تحت المراقبة الطبية، حيث وفي ذات الإطار فقد كشفت مصادر طبية مطلعة من مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر بإيسطو فإن المصلحة سجلت خلال الفترة الممتدة منذ الفاتح جوان إلى غابة نهاية شهر جويلية الماضي إستقبال أزيد من 300حالة شخصت التحاليل الطبية المخبر على مستوى مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية تناول أصحابها لوجبات في قاعات أفراح كتناولهم لحلويات محتويات صنعها منتهية الصلاحية حسب تحاليل أجريت على عينات منها تحصل الفريق الطبي عليها من بعض المرضى التأكد من مصدر ها حيث شخصت تناولهم لمواد متمثلة في لحوم مفرومة و دجاج ولحوم حمراء سواءا معرضة لأشعة الشمس لمدة طويلة وأخرى غير مطهية جيدة، وفي ذات السياق سجلت مصلحة الإستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى الدكتور بن زرجب الجامعي إستقبال ما بزيد عن 250 حالة خلال نفس الفترة المذكورة أعلاه من مختلف الأعمار توصل الفريق الطبي إلى تشخيص حالات تسممات طبيبة من بين المحولين إلى مصلحتهم ناجمة عن مضاعفة عدد الجرعات غير المطلوبة المؤشر علبها من طرف الصيادلةوتخص هذه الفئة كبار السن الذين يعانون من أمراض مزمنة،لايلزم وضعهم الصحي وطبيعة الأدوية المعتادين على تناولها بإضافة أدوية أخرى أو خلطات طبيعية يتم إقتناعها من عند محالات ببع العقاقير والأعشاب مما يترتب عنها إصابتهم بتسممات حادة قد تدخل بعضهم في غيبوبة، ناهيك تضيف ذات المصادر الطبية عن إستقبالهم لحالات ضحايا تسممها أطفال يتم تحويلهم لمصلحة الإستعجالات الطبية لطب الأطفال ترجع أسبابها إلى إستهلاكهم للحلويات ورقائق البطاطس وغير من المشتريات المفضلة من طرفهم.بالإضافة إلى أطفال رضع أيضا ناجم التسمم لديهم لجهل أمهاتهم بجرعات الحليب الذي يتناسب مع أعمارهم. بعدم إستشارة الطبيب وفي هذا الصدد يوصي المختصين بالمصلحة الطيبة بقسم المواطنين بتجنب تناول مواد مجهولة المصدر وتاريخ الصنع بأن يكون إقتنائهم لها مرتبط بالوعي وخطوة ما يترتب عن الإستهلاك العشوائي للأكلات بما فيها المشروبات الغازية والمعلبات والفواكه المعرضة لأشعة الشمس وغير من الماكولات بما فيها المياه .
