قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إنه تم تقليص فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد. من 60 مليار الى 32 مليار دولار أي أن 28 مليار دولار في غير محلها.
قال رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، إنه تم تقليص فاتورة الاستيراد المزيف القاتل للاقتصاد. من 60 مليار الى 32 مليار دولار أي أن 28 مليار دولار في غير محلها.
وأضاف الرئيس تبون خلال منتدى الأعمال والاستثمار الجزائري التركي “أملنا في أن توجه الجهود الى الاستثمار في قطاع الفلاحة. بالنظر للمؤهلات التي تزخر بها الجزائر”.
وقد وعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، بقطع الطريق أمام الممارسات القديمة التي أعاقت الاستثمار في الجزائر لسنوات.
وقال رئيس الجمهورية إن القانون الجزائري وحده الذي يحمي المستثمرين ويضمن دوام الاستثمار. بالإضافة إلى العلاقات الجيدة التي تجمع الجزائر بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأضاف رئيس الجمهورية “نحن على وشك مراجعة ميزانية الدولة والمصاريف بتوجيهها إلى الإنتاج”.
كما أشار الرئيس تبون أنه في الوقت الذي يشهد فيه العالم ركودا اقتصاديا تسجل المؤسسات الدولية. وتعترف بأن نسبة النمو بالجزائر في سنة 2022 ستكون 3 بالمئة.
وتأسف رئيس الجمهورية من التعتيم الذي تشهده الجزائر حيث قال “للأسف. يوجد تعتيم حول الانجازات والاصلاحات التي تشهدها الجزائر من أجل تقزيمها”.
وكشف رئيس الجمهورية أن الجزائر سجلت فائضا في احتياطي الصرف حيث سجلنا في 2021 فائضا بنحو 1.5مليار دولار.