
أكد وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، خلال زيارة ميدانية إلى ولاية مستغانم اليوم الإثنين، أن نموذج الاقتصاد الجديد في الجزائر يعتمد بشكل أساسي على تصدير الحلول التكنولوجية في شكل خدمات، وذلك عبر توظيف الكفاءات الشبانية خريجي الجامعات ومؤسسات التكوين المهني.
وفي تصريح صحفي من إحدى المؤسسات الناشئة المختصة في الحلول الرقمية، أوضح الوزير أن هذا التوجه يعكس الرؤية الاقتصادية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والتي ترتكز على دعم الابتكار المحلي وتقديم خدمات رقمية ذات جودة للقطاعين العمومي والخاص، محليًا ودوليًا.
وأثنى الوزير على أداء إحدى المؤسسات الناشئة التي نجحت في تصدير خدماتها إلى عدة دول عربية، مؤكدًا أن الوزارة تعمل على فتح آفاق أكبر لهذه المؤسسات في السوقين الوطنية والدولية.
وأعلن السيد واضح بهذه المناسبة عن مشروع إنشاء مركز ابتكار محلي بولاية مستغانم، سيحتضن عشرات المؤسسات الناشئة النشطة في مجال التكنولوجيا والابتكار، بهدف تعزيز حضورها في السوق وتوسيع قدراتها التصديرية.
كما شملت الزيارة مؤسسات ناشئة أخرى تنشط في مجالات الصناعات التجميلية والصحية وتوزيع المستلزمات الطبية، حيث أشاد الوزير بدورها في دعم القطاع الصحي.
وتفقد أيضًا حاضنة المؤسسات الناشئة ومراكز تطوير المقاولاتية داخل الجامعة والمعاهد المهنية، مشيرًا إلى أهمية هذه الفضاءات في ترسيخ ثقافة الريادة والابتكار.
وفي سياق متصل، عاين الوزير مشتلة المؤسسات التابعة لوكالة تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الابتكار، مؤكدًا التنسيق مع وزارة الصناعة لإيجاد حلول دائمة لمشكل مقرات المؤسسات الناشئة عبر مختلف الولايات.
كما زار وحدات تابعة للمجمع الصناعي “جي.أس.بي ألكتريك”، التي تنشط في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والمدن الذكية، مبرزًا أهميتها في تحقيق التحول الاقتصادي المستدام.
