
5/3/2023–|آخر تحديث: 6/3/202301:25 AM (مكة المكرمة)
قال مستشار رئيس الوزراء الباكستاني فيصل كريم كوندي، إنه لا توجد نية لدى حكومة رئيس الوزراء شهباز شريف بحل البرلمان، وإنه سينهي ولايته حسب مقتضيات الدستور في شهر أغسطس/آب المقبل.
وأضاف كوندي في لقاء مع برنامج “المسائية” على قناة الجزيرة مباشر، مساء الأحد، أن رئيس الوزراء شهباز شريف سيسلم السلطة حسب دستور البلاد في شهر أغسطس لحكومة انتقالية ستشرف على الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وأوضح أن باكستان تعاني منذ سنوات من حالة متواصلة من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي، وأنه آن الأوان للدخول في عملية إصلاح شاملة بمشاركة الأحزاب السياسية جميعها، سواء الموجودة في الحكومة أو المعارضة.
ووجّه كريم كوندي رسالة لرئيس الوزراء السابق عمران خان قائلًا “من أجل باكستان والأمة الباكستانية أدعوك للجلوس على مائدة المفاوضات من أجل تحقيق الإصلاح السياسي”.
وأضاف: “باكستان يجب أن تكون هي الأولوية عند جميع القادة السياسيين للخروج من هذه الأزمة السياسية والاقتصادية”.
وحول ما أثير بشأن سعي الحكومة لاعتقال عمران خان، أوضح مستشار رئيس الوزراء الباكستاني أن القضاء في بلاده مستقل، وتفاصيل الحياة السياسية والمالية للقادة السياسيين جميعهم معروضة ومعروفة على وسائل الإعلام.
وقال إن القضاء الباكستاني لا يمكنه أن يتابع زعيمًا سياسيًا على جريمة أو جناية لم يرتكبها. مضيفًا أن عمران خان أقر بنفسه بأنه متابع في 74 قضية، وعليه أن يكشف للجميع بأنه بريء ليصبح هو وحزبه جزءًا من الإصلاحات السياسية في البلاد.
وكانت الشرطة في العاصمة الباكستانية إسلام آباد قد حاولت إلقاء القبض على رئيس الوزراء السابق عمران خان في مدينة لاهور بعد صدور أمر قضائي باعتقاله، ولكنها أخفقت في الوصول إليه.
وأغلق المئات من أنصار خان الغاضبين شوارع عدة تؤدي إلى مقر إقامته الشديد التحصين، وطوقوا أفراد الشرطة، وأجبروهم على مغادرة الموقع.
وندد حزب “إنصاف” الذي يترأسه عمران خان بأمر اعتقال زعيمه معلنًا الدخول في احتجاج على المستوى الوطني. في المقابل قالت الشرطة الباكستانية إنه سوف يتم اتخاذ إجراء قانوني ضد الذين يعرقلون تنفيذ أوامر المحكمة.
