
جدّد الجزائريون في الجمعة 17 عشر موعدهم مع المسيرات الشعبية السلمية عبر جميع ولايات الوطن ، مسيرة هذه الجمعة كانت خاصة بالنسبة للجزائريين، حيث تزامنت مع حبس عديد الشخصيات السياسية يتقدمهم كل من وزيرا الحكومة احمد أويحيى وعبد المالك سلال ، إضافة إلى وزير التجارة الأسبق عمارة بن يونس ورجال الأعمال في مقدمتهم طحكوت وأفراد من عائلته وممارسة الرقابة القضائية على عبد الغني زعلان ، مسيرة رفع الجزائريون من خلالها شعارات تطالب بمحاسبة بقايا نظام الرئيس المستقيل بوتفليقة دون إستثناء واحد منهم كما طالب المتظاهرون بضرورة فتح ملفات الفساد الخاصة بالولاة ورؤساء الدوائر والبلديات فضلا عن رحيل بقايا النظام كرئيس الحكومة بدوي ورئيس الدولة عبد القادر بن صالح


