
في اقل من اسبوع سجلت الجامعة الجزائرية اسوء الاحداث التي هزت كيانها ، حيث عاشت العاصمة ليلة امس جريمة بشعة راح ضحيتها الشاب بلالطة المنحدر من ولاية برج بوعريريج ، طالب سنة ثالثة طب ،وقد تعرض الطالب للضبح بواسطة سكين داخل غرفته بالاقامة الجامعية طالب عبد الرحمان ببن عكنون كما تعرضت سيارته من نوع قولف 7 للسرقة ، هكذا ذهب ليدرس الطب من اجل لنقاذ ارواح الاخرين فقتل على ايادي الغدر ، ولحد الان لم يتم معرفة ملابسات الحادث ، فيما تنقل وزير التعليم العالي السيد حجار الى عين المكان فور. وقوع الحادث ، ليبقى السؤال المطروح اذا كانت الجامعة والنخبة مسرحا للجرائم فكيف هو حال الشارع وحال العامة ؟!.

