
اعلن صبيحة امس وزير المالية” عبد الرحمان راوية”عن الافتتاح الرسمي للمؤتمر 33 للاتحاد الجزائري لشركات التأمين واعادة التأمين بحضور السلطات المحلية للولاية و الامناء عن الاتحاديات ومدراء شركات التامين المحلية والخارجية وكدا الجمعية العامة الملتقى الدي هدفه الاسمى هو تبادل الخبرات والتجارب بين بلدان العالم العربي وبين الشركات التامينية الوزير الدي افتخر بالباهية والتغيرات الايجابية والدي اكد على تطوير الاستثمار وتحسين التكفل به بالإضافة إلى تحسين الشراكة بين القطاع العمومي والخاص وخلق شباك موحد وتحسين نوعية الخدمات وادخال تامين جديد والاسراع في التأمين الرقمي والتكفل بالمخاطر وهو قطاع هدفه تحسين الخدمات وتطويرها النوعي جاء الملتقى كفرصة لتبادل الخبرات والنمو بالاسواق الى ارقى المستويات وفي دات السياق دعا طالب “شكيب ابو زيد “الأمين العام للاتحاد العربي للتأمين من خلال القاءه الكلمة بالمناسبة إلى ضرورة تطوير صناعة التأمين و إعادة التأمين بالوطن العربي و ذلك بالاعتماد على سياسة الشمول المالي التي تسمح بإدماج الفئات الفقيرة في صناعة التأمين من خلال تطوير بعض الخدمات لاسيما التأمين الصحي و الحماية ضد الكوارث الطبيعية و التأمين متناهي الصغر والتأمين التقاعدي التكميلي.
و أكد المتحدث بان المنطقة العربية التي تضم 600 شركة مختصة في التأمين و إعادة التأمين تتوفر على خزان لأقساط التأمين يقدر ب 44 مليار دولار مشيرا أن نسبة التأمين في العالم العربي لا تزال ضئيلة مقارنة بدول أخرى موضحا إلى أن نسبة اندماج التأمين على مستوى الناتج الإجمالي الخام لا يتجاوز 1,5 بالمائة بالنسبة لدول العربية أمة فيما يخص المستوى العالمي فهو 7 بالمائة وذلك نتيجة ضعف ثقافة التأمين وسط الأشخاص و قلة الوعي بأهمية التأمين في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية ما يتطلب العمل على نشر ثقافة التأمين من خلال تظافر الجهود بين الهيئات و على رأسها الاعلام.
اما فيما يخص انطلاق فعاليات الدورة ال33 للاتحاد العام العربي لتأمين”جيف” والتي جاءت بعد 4 سنوات من الغياب و التي أشرف على تنظيمها الاتحاد الجزائري لشركات التأمين و إعادة التأمين بالتنسيق مع الاتحاد العام العربي للتأمين تحت شعار “الوضع الجديد و تداعياته على صناعة التأمين و ما هي التحديات و هل من فرص لسوق العربي للتأمين” حيث أبرز من خلالها أهمة اللقاء الدولي 33 للاتحاد العام العربي للتأمين الذي تحتضنه وهران كأحد أبرز التجمعات التنظيمية لصناعة التأمين بالدول الناشئة بالإمكانيات الكبيرة التي تم تسخيرها لانجاح المؤتمر وتعاون السلطات الجزائرية في تنظيمه و الهدف من المؤتمر هو بحث سبل تطوير و مساهمة التأمينات العربية في نسب الدخل القومي الخام.
من جهته كشف الرئيس العام للإتحاد العربي للتأمين” الأسعد رزوق” أن اجتماع شركات التأمين العربية و شركات إعادة التامين العربية و الدولية و كل المتدخلين في قطاع التأمين يعطي أهمية كبيرة لتناول مواضيع مهمة لاسيما بعد أن الأزمة الصحة التي شهدها العالم و التي غيرت من مسألة أهمية التأمين في الوطن العربي على مستوى جميع القطاعات سواء الاقتصادي و حتى على المستوى الاجتماعي أو الصحي و لكن على المستوى التكنولوجي أزمة كوفيد 19 بينت أن التأمين التقليدي لن يصبح كافي للاستجابة لحاجيات المواطن حيث أظهر أن المواطن ليس بإمكانه الانتقال إلا بفضل شركات التأمين من أجل الحصول على التعويضات مؤكدا أن هناك استثمارات كبرى يجب أن تحصل على مستوى النقلة التكنولوجية .ريمة.ب

