يحاول الفنان التشكيلي العصامي سيد على تابودلالت ان يسافر بنا بدون تذكرة او تاشيرة سفر عبر لوحاته وبخطوات ثابتة وألوان معبرة في خاصيتها السيميائية تعبر عن عصامية تكوينه بعيدا عن مدارس الفن التشكيلي وكانه في حوار مع الذات. تستنبط من اعالي لامواج واعماق البحار نوعا ونمطا جديدا للتعبير عن تاثره الشديد بالالوان ودقة الاشياء حيث يبث لنا الفنان سيد علي تابودلالت لوحات معبرة عن أمواج البحر والالوان التي ترمز إلى الصفاء والسكينة كما تعد لوحاته جملا ونصوصا معبرة عن الطبيعة الصامتة مثبتا وجوده في عدة معارض محلية في عدة ولايات منها المدية وتسمسيلت و عين تموشنت وخميس مليانة وواد سوف والطارف والنعامة و تبسة وسطيف والجزائر العاصمة كما شارك في معرض دولي بتونس وأكثر مايستهوي الفنان المدرسة الواقعية التي بنظره تركز على أدق التفاصيل لتستنبط من زخم الألوان والاشكال أعمال في غاية الروعة فهي بذلك تبرز لمسة الفنان كما أنه يطمح من خلال إبداعه إلى إطلاق اسلوب جديد في اعماله القادمة. وتجسيد أعمال راقية في مستواها الفني وسيمتع محبي الفن التشكيلي من خلال تنظيم معرض فردي في الأيام القادمة في الجزائر العاصمة وتيبازة ووهران، بعيدا عن موطن مولده بعين الدفلة التي انجبت العديد من الفنانين وقد تأثر سيد علي بجل الفنانين التشكيلين الجزائريين رغم عصاميته وبعيدا عن ذلك الحيز المكاني الضيق بين اطر اللوحات اين يجد عالمه فهناك عالم اخر يستهويه وهو ممارسة الرياضة لاخذ نفس يمحه رؤية جديدة بزاوية مغايرة للوحات تترجم رسائل تحاكي الواقع والخيال.

https://dzinfoline.dz/wp-content/uploads/2023/06/received_1382877185616904.mp4
Share.

Leave A Reply