
تحتضن الجزائر من 7 إلى 9 ديسمبر, أشغال الندوة التاسعة رفيعة المستوى حول السلم والأمن في إفريقيا, تحت عنوان : “دعم الأعضاءالأفارقة الجدد في مجلس الأمن للأمم المتحدة في التحضير لمعالجة مسائل السلم والأمن في القارة الإفريقية”.
وستعرف هذه الندوة, التي ستجري فعالياتها بمدينة وهران, مشاركة رفيعة المستوى خاصةعلى المستوى الوزاري للدول الأعضاء في مجلس السلم والأمن للاتحاد الإفريقي, وكذاالأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة, علاوة على خبراء وممثلين سامين لهيئاتإفريقية ومنظمة الأمم المتحدة.
ويهدف هذا الملتقى الهام إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مجلس السلم والأمن الافريقيوالأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن للأمم المتحدة في تنفيذ مهامهم خاصة فيما يتعلق بالدفاععن المواقف والمصالح المشتركة لإفريقيا أثناء عملية صنع القرار في مجلس الأمن الأممي بشأنقضايا السلم والأمن المتعلقة بالقارة.
كما تستعرض هذه النسخة مسألة إسكات البنادق في افريقيا من خلال نزع السلاح والسيطرةعلى انتشار الأسلحة الصغيرة والخفيفة غير المشروعة وكذا معالجة آفة الإرهاب والتطرفالعنيف بالإضافة إلى مواضيع متعلقة بفرض وتطبيق العقوبات.
ويأتي تنظيم هذه الطبعة بمدينة وهران امتدادا للطبعات السابقة التي كانت قد بادرت الجزائربتنظيمها في إطار التزامها الراسخ والمتواصل بدعم عمل المنظمة في مجال السلم والأمنوسعيها الدؤوب لتعزيز العمل الإفريقي المشترك.
وتمثل هذه الأهداف, المحاور الرئيسية التي تسعى الجزائر للدفاع عنها بكل قوة, نيابة عنالدول الافريقية, من خلال ترشحها لعضوية مجلس الأمن للأمم المتحدة خلال الفترة 2024-2025, وذلك بالتنسيق مع أشقائها الأفارقة وفي ظل الالتزام التام بأهداف ومبادئ الميثاقالتأسيسي للاتحاد الافريقي وميثاق الأمم
