بعد تنافس ثلاث فرسان على رئاسة البلاد في إنتخابات مسبقة أقرها رئيس الجمهورية السيدعبدالمجيد تبون ، اظهر هؤلاء المترشحون الذين اختلفت اتجاهاتهم السياسية تقارب برامجهم الانتخابية ، وقد جرت الحملة الانتخابية في هدوء تام وظروف جيدة دون تسجيل اي تجاوزات وقد شملت الحملة كل ربوع الوطن من المترشحين الثلاث كل حسب برانمج حملته تخللتها تجمعات للمترشحين انفسهم وخرجات جوارية اضافة للمثليهم على مستوى كل دائرة انتخابية ، وقد عرفت الحملة نقلة نوعية من خلال استغلال الوسائط الاجتماعية و وسائل الاعلام الرقمية ، عبر مختلف المنصات وخدمات التواصل الاجتماعي .
على عكس سابقتها من الحملات الانتخابية وبعيدا عن الوسائل التقليدية من ملصقات واستغلال عشوائي للاماكن المخصصة لذلك والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة باللصق العشوائي لصور المترشحين فقد غابت الملصقات حتى في الاماكن المخصصة لها في تحول جديد نحو الرقمنة والتخلص من “الورقنة”.
عملية الرقمنة شملت العمليةالانتخابية يوم التصويت باستحداث منصة للسلطة الوطنية للانتخابات التي تظهر النتائج بصفة دورية وقد شهد مراكز التصويت ايضا استخدام الحاسوب في البحث داخل القوائم الاسمية.
العملية الانتخابية عرفت نسب المشاركة الاولية من داخل البلاد 48.03% ونسبة 19.57% خارج البلاد وقد اغلقت مكاتب التصويت في حدود الساعة 20 سا بعد تمديد العملية بساعة ، فيما انطلقت عملية الفرز مباشرة بعد اغلاق التصويت والتي تمت في ظروف حسنة في انتظار الاعلان عن النتائج النهائية لنسب المشاركة والفارس الفائز بعهدة رئاسية لخمس سنوات قادمة .

Share.

Leave A Reply