
كشف مدير صناعات الصلب والميكانيك لدى وزارة الصناعة محمد جبيلي، أن 122 مُتعاملا سجّلوا أنفسهم في المنصة الرقمية التي وضعتها الوزارة لاستلام طلبات الترخيص بالنسبة لنشاطات الوكلاء وصناعة السيارات.
وأوضح جبيلي في تصريح للإذاعة الوطنية، أن أغلب المُسجلين في المنصة يدخلون في صنف نشاط وكلاء، مضيفا أن الفرع الجزائري لمجمع “ستيلانتيس” الذي وقّع على دفتر الشروط الجديد وكذا على اتفاقية مع الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، من المفترض أن يشرع مع نهاية سنة 2023 في صناعة المركبات الأولى من العلامة الإيطالية “فيات”.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن صناعة المركبات ستكون انطلاقا من مجموعات مُجمعة قبل دمج المكونات المصنعة محليًا نهاية عام 2024.
وبخصوص ضبط الواردات في هذا الفرع، أبرز المسؤول الدور الذي يجب أن تلعبه وزارة التجارة وترقية الصادرات من خلال الوكالة الوطنية لترقية الصادرات “ألجكس” لمراقبة أية محاولات لتضخيم الفواتير.
وكشف المصدر ذاته، أن هذه الإجراءات التي تهدف إلى مراقبة الواردات تخص فقط تُجار وكلاء السيارات الجديدة وليس المصنعين الذين يستوردون المجموعات المخصّصة لنشاطهم.
وبخصوص المركبات التي سيتم تصنيعها في الجزائر، قال جبيلي إن الأمر يتعلق أساسا بسيارات بسعر متوسط موجهة لتلبية حاجيات السوق المحلية وربما أسواق أخرى مثل أوروبا.
