ترأس اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون الإجتماع الدوري للمجلس الأعلى للأمن حيث اسدى تعليمات وقرارا ت هامة وحسب مصالح رئاسة الجمهورية الإجتماع خصص لدراسة ومتابعة الوضع الأمني العام، والحالة الصحية في البلاد. بالإضافة إلى التحضير للاستحقاقات المحلية المقبلة، وكذا الدخول الاجتماعي.
وخلال الإجتماع أسدى رئيس الجمهورية عدة قرارات هامة أهمها:
بخصوص الإستحقاقات المحلية:
امر رئيس الجمهورية بالتحضير للإستحقاقات المحلية المقبلة، التي تقرر إجراءها شهر نوفمبر القادم إذا تحسنت الوضعية الصحية في البلاد.
بخصوص الوضعية الوبائية:
تسريع الإجراءات لمواصلة اقتناء مكثفات جديدة للأكسجين، حيث سيصل منها 3 آلاف وحدة اليوم. كما سيتم تسليم دفعة مماثلة في نهاية الأسبوع.
وضع محطات لإنتاج الأكسجين داخل المستشفيات لتلبية الطلب الذاتي لهذه المادة الحيوية في أقرب وقت ممكن.
مواصلة عملية التلقيح مع إعطاء الأولوية للولايات الأكثر تضررا، خصوصا مع تسلم الجزائر لـ 5 ملايين جرعة هذا الأسبوع.
بخصوص الوضع الامني
رئيس الجمهورية أشاد باستقرار الوضع في البلاد وتحسنه أمام كل المحاولات المتواصلة لاستهداف وحدة الوطن. عبر استغلال الظروف الاجتماعية مثل البطالة في بعض الولايات الجنوبية.
معالجة مشكل التشغيل في الجنوب، ومتابعة المتورطين في نشر الأخبار الكاذبة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغرض التهويل.
تكليف أعضاء المجلس الأعلى للأمن باستحداث قطب جزائي جديد مكلف بمتابعة الجرائم السيبرانية ومكافحتها.
تجريم المتسببين في حرائق الغابات وتشديد العقوبات ضدّهم.
تحسين الخدمة العمومية للتزود بالمياه مع الدخول القريب لمحطات جديدة لتحلية مياه البحر حيز الاستغلال.
بخصوص الدخول الإجتماعي:
أمر الرئيس تبون بـ:
معاينة المرافق التربوية للمستويات التعليمية الثلاثة (المدرسي، الجامعي التكوين المهني..).
تكثيف التنسيق مع الأطقم الصحية لوضع بروتوكول صحي خاص بمحاربة كوفيد 19.
اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي قصد إيجاد حلول لمشاكل وانشغالات العاملين في قطاعات التربية، التكوين المهني، التعليم العالي والصحة.
