
والي وهران يشرف على إفتتاح اليوم الدراسي حول إشكالية قضايا المنازعات الناشئة عن قرارات الهدم .
- حوالي 1200مرقي عقاري لايحترمون رخص البناء ومخططات التعمير .
أشرف اليوم والي وهران على الافتتاح الرسمي لليوم الدراسي والتكويني الذي جاء بعنوان” إشكالية قضايا المنازعات الناشئة عن قرارات الهدم الصادرة عن الجماعات المحلية” بالقوانين التي وضعتها وزارة العدل خلال السنوات الأخيرة والتي جعلت الدولة الجزائرية تسير في الطريق الصحيح وذلك من أجل تطبيق القانون حيث ثمن المسؤول التنفيذي الاول عن الولاية المجهودات الكبيرة المبذولة من قبل مختلف العاملين في قطاع القضاء بالإضافة إلى السلطات الامنية وفي ذات السياق امر بضرورة التقيد الأمثل بالآليات والتنظيمات الاستباقية والاحترازية التي تسبق اصدار قرارات الهدم اذ دعا في ذات السياق الجهات الوصية و كدا الفاعلين الى تكثيف الجهود من أجل محاربة مختلف انواع التعدي على أملاك الدولة بقوة القانون حيث انه سيقضي على فوضى العمران في الجزائر بصفة عامة في القريب العاجل
المساهمة الفعالة في الاصلاح والتغيير والبناء الحضاري للدولة من اولوياتنا. بالإضافة الى سيادة القانون وحماية الحقوق والحريات وحمل النزاعات المختلفة وهدا يعود الى المجهودات الجبارة لرئيس الجمهورية “عبد المجيد تبون” والذي تنص على انه وقبل اتخاذ اي قرار يخص البنايات الغير قانونية اتباع كل الاجراءات الادارية اللازمة التي تسبق هذا القرار وأوضح ان الوزارة الوصية تعمل على ان تتم عمليات هدم البنايات. وفق مخطط مدروس بعد استنفاد جميع الاجراءات الادارية والقانونية وخلال كلمته صرح والي ولاية وهران .
يوجد ما يربوا عن 1200 مرقي عقاري لا يحترمون قوانين البناء والتعميير ولا يحترمون قوانين ومخططات البناء والعمران كما يوجد العديد منهم ينشطون بدون رخص بناء ويقدمون ملفات التسوية فيما بعد من أجل التمويه والحصول على رخصة بناء تعليمية من إختراع الاداريين وهي في القانون غير موجودة وبالتالي فإن وضعية هؤلاء المرقين غير قانونية .
دعوة مسؤولي الجماعات المحلية بخصوص إصدار رخص بناء على قانون التسوية 15/08 والذي كان معمولا به منذ سنة 2008 كما تحدث عن مشكل إنتشار البناءات الفوضوية مما يعني أن هذا القانون جاء لتسوية وضعية البنايات في فترة معينة قبل 2008 وفي اطار قانوني معين.حيث تحول هذا القانون من نعمة إلى نقمة في بعض المناطق حيث أن السلطات المحلية شجعت من خلال إجراءات التسوية المواطنين على البناء الفوضوي الذي شوه المنظر العام للمدينة السياحية التي علينا كسلطات محاربتها في القريب العاجل لاعادة الاعتبار للعديد من المناطق بولاية وهران.
