تمكنت الأسبوع الفارط وفي قضايا متفرقة فرقة الشرطة القضائية بأمن دائرة أولاد يعيش بأمن ولاية البليدة من توقيف المشتبه فيه الرئيسي البالغ من العمر 23 سنة ، مسبوق قضائيا ينحدر من ولاية البليدة عن قضايا: “سرقة بالخطف بالطريق العمومي، سرقة بالتعدد في الطريق العام من داخل مركبة بإستعمال جهاز التحكم عن بعد يعطل تشغيل جهاز تحكم غلق أبواب المركبات في الطريق العام مع العود”.

وجاءت قضايا الحال:

القضية الأولى : المتعلقة بالسرقة بالتعدد من داخل مركبة بإستعمال جهاز التحكم عن بعد يعطل تشغيل جهاز تحكم غلق أبواب المركبات في الطريق العام مع العود، جاءت استغلالا لمعلومات وردت إلى ذات الفرقة بشأن تعرض مواطن للسرقة من داخل مركبته السياحية ، حيث استولى الفاعل (ون) على مبلغ مالي يقدر بـ (30.000) ألف دينار جزائري و كذا مفتاح تشغيل المركبة، لتباشرالضبطية القضائية إثرها التقصي والتحري حول هاته المعلومات، أين توصل عناصر المصلحة إلى تحديد هويته، التخطيط لتوقيفه.
في ذات السياق عالجت فرقة الشرطة القضائية قضية ثانية راح ضحتيها شخصان(02)، التي جرت وقائعها على مستوى أحد شوارع مدينة أولاد يعيش، بعد تقدم مواطن للتبليغ عن تعرضه للسرقة من داخل مركبته دون وجود أي أثر للتحطيم، أين استولى الفاعل (ون) على هاتف نقال، عليه باشرت الضبطية القضائية التحريات في شأن القضية ، أين توصلت من خلالها إلى تحديد هوية أحد الفاعلين ، وعملية الترصد له رفقة صديقه الذي كان يقل دراجة نارية و الذي بمجرد تقدم عناصر الفرقة لاذ بالفرار ، فيما تم توقيف المشتبه فيه متلبسا بالجرم المنسوب له بصدد القيام بعملية سرقة مركبة بإستعمال جهاز التحكم عن بعد يعطل تشغيل جهاز تحكم غلق أبواب المركبات.

القضية الثالثة : المتعلقة بسرقة بالخطف (حقيبة يدوية) بالطريق العمومي، راحت ضحيتها امرأة تعرضت للسرقة بالخطف من قبل شخصين مجهولان كانا على متن دراجة نارية على مستوى أحد شوراع مدينة أولاد يعيش ، أين إستولى الفاعلان على مبلغ مالي يقدر بـ (20.500) ألف دينارجزائري و هاتف نقال و كذا وثائق هويتها، حيث بينت التحريات ضلوع الفاعل (ين) في القضية الثانية.
أسفر التنسيق العملياتي بين المصالح بين أنه مسبوق في قضية مشابهة و قضايا الاستهلاك الشخصي للمخدرات ليتم إنجاز ملفات قضائية متفرقة وتقديمه أمام النيابة فيما تبقي التحريات متواصلة من أجل توقيف المشتبه فيه الثاني.

 

Share.

Leave A Reply