تبرع ثلاث أشخاص بكليتهم لأفراد من عائلاتهم يمنحهم الأمل في الحياة
في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بالرعاية الصحية برمجت مع نهاية الأسبوع المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران ، 03 عمليات لزراعة الكلى على مستوى غرفة العمليات المنظمة من قبل كل من مصلحة المسالك البولية وزراعة الكلى وكذا مصلحة أمراض الكلى التابعتين للمؤسسة التي يترأسها كل من “البروفيسور يوسفي مصطفى جمال”، والبروفسور”زردومي فايزة”، و مصلحة الإنعاش الجراحي التي ترأسها البروفيسور مازور فاطمة بحضور السيد/ شاوش حسين رئيس الوكالة الوطنية لزراعة الأعضاء و عضو مرافق له.
تجرى العمليات يومي الجمعة و السبت الموافق لـ 04 و 05 أكتوبر 2024 ، لفائدة ثلاثة مرضى يعانون من قصور كلوي مزمن، من بينهم شابة تبلغ من العمر 24 سنة من ولاية الشلف، حيث تبرعت والدتها البالغة من العمر 60 سنة بكليتها لها اما الحالة الثانية فتتعلق بأب يبلغ من العمر 51 سنة يمنح ابنه الحياة بقيامه بعملية التبرع لابنه البالغ من العمر 35 سنة من ولاية تيارت، أما الحالة الثالثة فتشمل شقيقين من ولاية مستغانم، حيث تبرع الأخ الاصغر، البالغ من العمر 42 سنة، بكليته لأخيه الأكبر البالغ 46 سنة.
. يجدر بالذكر أن هؤلاء المرضى تم متابعتهم حالتهم الصحية بشكل دوري من طرف مصلحة امراض الكلى في وقت سابق بإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة، لضمان نجاح العمليات وتطابق الأنسجة بين المتبرعين والمتلقين. وفي سياق مشابه، تتابع المؤسسة حاليا نحو 175 زوجا من المتبرعين والمتلقين، يتم إعدادهم وتجهيزهم لضمان تطابق الأنسجة واستيفاء كافة الشروط الطبية اللازمة لإجراء عمليات الزراعة.
تأتي هذه العمليات تتويجا لجهود فريق طبي متكامل من مختلف التخصصات، مما يبرز أهمية التعاون والتنسيق بين المختصين لضمان نجاح مثل هذه التدخلات الطبية الدقيقة. إذ تمثل عمليات زراعة الكلى واحدة من أحدث الابتكارات في مجال الطب، وهي تفتح آفاقاً جديدة أمام المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي، حاملةً معها الأمل في حياة أفضل. كما تفخر المؤسسة بالإنجازات التي حققتها في هذا المجال، حيث تعتبر هذه العمليات الرائدة جزءاً من التزامها المستمر بتحسين جودة الرعاية الصحية وتقديم حلول فعّالة للمصابين بأمراض الكلى.

Share.

Leave A Reply